«الرياضة» تعاقب الباطن بسبب عدم التزام «التباعد»

«الرياضة» تعاقب الباطن بسبب عدم التزام «التباعد»
TT

«الرياضة» تعاقب الباطن بسبب عدم التزام «التباعد»

«الرياضة» تعاقب الباطن بسبب عدم التزام «التباعد»

أعلنت وزارة الرياضة عن حرمان نادي الباطن من الدعم الخاص بمبادرة الحضور الجماهيري ضمن استراتيجية الدعم والبالغة قيمتها مليون ريال بسبب عدم التزام النادي بالسعة الاستيعابية لملعب المباراة المسموح بها وفقاً لإجراءات التباعد في مباراة الاتحاد.
وأصدرت وزارة الرياضة بياناً صحافياً بعد ساعات من نهاية مواجهة الباطن أمام الاتحاد، قالت فيه: إشارة إلى ما تم رصده خلال مباراة فريقي الباطن والاتحاد التي أقيمت اليوم «أمس الجمعة» ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، وبناء على تقرير إدارة تشغيل المنشآت الرياضية بالوزارة، والمتضمن عدم التزام النادي بالسعة الاستيعابية المسموح بها والمقررة وفق إجراءات التباعد التي نصت عليها البروتوكولات الصادرة من وقاية الخاصة بالإجراءات لمنع تفشي فيروس كورونا والسلالات المتحورة منه.
وعليه فقد أعلنت الوزارة قرارها بحرمان نادي الباطن من مبادرة الدعم الخاصة بالحضور الجماهيري البالغة مليون ريال.
وأوضحت الوزارة في ختام بيانها الصحافي: تؤكد الوزارة في هذا الإطار ضرورة الالتزام بكافة البروتوكولات الاحترازية وعدم التهاون في تطبيقها، حفاظاً على سلامة الجميع.
يجدر بالذكر أن وزارة الرياضة بالتعاون مع هيئة الصحة العامة السعودية أصدرت تحديثات جديدة في البروتوكول الخاص بدخول الجماهير إلى الملاعب والمنشآت، وذلك تماشياً مع إعادة الالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد بحسب ما أصدرته وزارة الداخلية.
وقلصت وزارة الرياضة نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب، وذلك من خلال التأكيد على إبقاء مقعد خال بين كل فرد وآخر، أو عائلة وأخرى من الحاضرين في الملاعب، مع السماح بدخول الجماهير المحصنين بلقاح كورونا حسب العمر الأدنى المحدد لأخذ اللقاح (خمس سنوات) وفقاً لحالتهم الصحية في تطبيق توكلنا.
وشددت الوزارة على الالتزام بلبس الكمامة في كافة مرافق الملعب المغلقة والمفتوحة وعند الجلوس في المدرجات، مع تطبيق التباعد لمسافة متر ونصف المتر في كافة مرافق الملعب الأخرى، بما فيها أماكن الانتظار والمصليات والمطاعم.
وأوضحت الوزارة في البروتوكول الجديد، أنه يمكن لأفراد العائلة الواحدة بالجلوس سوياً في المدرجات، ويجب أن يتم تطبيق التباعد بينهم وبين بقية الأشخاص بما يضمن وجود مقعد خال بين الأفراد.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة أن يكون جميع العاملين والموظفين في الملعب محصنين كما يظهر في تطبيق توكلنا، مع منع إدخال المأكولات والمشروبات للمدرجات من قبل الجماهير. وأعلنت الوزارة أن المراقبين سيقومون بمتابعة ارتداء الجماهير للكمامة عند الجلوس في المدرجات وفي كافة مرافق الملعب المغلقة والمفتوحة، وطالبت الوزارة بضرورة الإفصاح عن ظهور أي أعراض تنفسية «سعال أو ضيق في التنفس» أو ارتفاع في درجة الحرارة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.