رانغنيك يثني على أداء لاعبيه بعد عودة مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات

مكتوميناي وفرحة افتتاح ثلاثية يونايتد (إ.ب.أ)
مكتوميناي وفرحة افتتاح ثلاثية يونايتد (إ.ب.أ)
TT

رانغنيك يثني على أداء لاعبيه بعد عودة مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات

مكتوميناي وفرحة افتتاح ثلاثية يونايتد (إ.ب.أ)
مكتوميناي وفرحة افتتاح ثلاثية يونايتد (إ.ب.أ)

أثنى رالف رانغنيك المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم على رد فعل لاعبيه إثر تحقيق الفوز على بيرنلي 1/3 الخميس في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي، وذلك بعد أيام من تعادله مع نيوكاسل 1/1. وكان انضمام كريستيانو رونالدو وجادون سانشو ورافاييل فاران إلى مانشستر يونايتد خلال الصيف قد رفع سقف التوقعات لدى جماهير مانشستر يونايتد، لكن الفريق عانى من مرحلة تخبط وتذبذب في النتائج تسببت في رحيل أولي غونار سولسكاير عن تدريب الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وحقق مانشستر يونايتد تطورا بوتيرة بطيئة تحت قيادة رانغنيك، وذلك في ظل المشكلات المتعلقة بحالات العدوى بفيروس كورونا، وقد واجه الفريق صدمة بالتعادل مع نيوكاسل الموجود في مراكز الهبوط في جدول الدوري، يوم الاثنين الماضي. وواجه مانشستر يونايتد انتقادات إثر التعادل مع نيوكاسل، لكن الفريق قدم رد فعل جيدا خلال المباراة أمام بيرنلي وهو ما أشاد به رانغنيك. وقال رانغنيك: «في الرياضات الجماعية، دائما ما يكون من المهم أن تقتنع بما تفعله».
وأضاف في تصريحات بعد المباراة: «كانت مباراة نيوكاسل صعبة بالنسبة لنا، فقد تأخرنا بهدف بعد سبع دقائق. أدوا بشكل جيد ولم نقدم أداء جيدا، خاصة في الشوط الأول. وبالتالي كان رد الفعل على ما يحدث في الملعب هو التساؤل: كيف سيكون رد فعلنا على هذا؟». وتابع: «هل سنكافح للعودة؟ هل سنظهر أننا لا نزال فريق يثق بنفسه؟ أم أننا سنكتفي بهز رؤوسنا والاستسلام لخيبة الأمل؟. مثل هذه الأشياء تساعد الفريق الآخر وتضر بفريقنا». وأضاف رانغنيك: «وبالتالي كان من المهم بالنسبة لي أن أقول للاعبين إنه يجب علينا العمل والتصرف كفريق وألا نظهر مثل هذه الآثار الجانبية على أرض الملعب».
وقبل بدء المرحلة 21، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 31 نقطة من 18 مباراة في المركز السادس بترتيب المسابقة، بفارق 4 نقاط خلف آرسنال، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. في المقابل، توقف رصيد بيرنلي، الذي تكبد خسارته السابعة في البطولة خلال الموسم الحالي، مقابل فوز وحيد و8 تعادلات، عند 11 نقطة، في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان، وما زال يمتلك 4 لقاءات مؤجلة.
وجاءت أهداف المباراة الأربعة في الشوط الأول، حيث افتتح سكوت مكتوميناي التسجيل ليونايتد في الدقيقة الثامنة، قبل أن يأتي الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز بن ميي، لاعب بيرنلي هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 27. وأضاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الثالث ليونايتد في الدقيقة 35، مسجلا هدفه الثامن في البطولة هذا الموسم، بفارق 7 أهداف خلف المصري محمد صلاح، متصدر ترتيب هدافي المسابقة، فيما تكفل آرون لينون، بإحراز هدف بيرنلي الوحيد في الدقيقة 38.
وبعد تسجيله الهدف الأول في الفوز على بيرنلي، قال مكتوميناي إن الفريق بحاجة للعودة إلى الأساسيات والتخلص من السلبيات المحيطة بالنادي. وكان اللاعب الاسكتلندي أحد أفضل اللاعبين في تشكيلة المدرب المؤقت رانغنيك. وجاءت جميع أهداف المباراة في أول 45 دقيقة قبل أن يتراجع الأداء بعد الاستراحة وشعر مكتوميناي أن الأداء في الشوط الأول كان الأفضل للفريق. وقال مكتوميناي: «ربما الشوط الأول كان (الأفضل للفريق مع رانغنيك)، تراجع الأداء في الشوط الثاني لسبب ما. نحن بحاجة إلى تقديم أداء جيد على مدار 90 دقيقة وهو ما لم نفعله حقا هذا العام».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.