فيتوريا دو سافوا... أول امرأة ترث عرش إيطاليا منذ ألف عام

وريثة عرش إيطاليا
وريثة عرش إيطاليا
TT

فيتوريا دو سافوا... أول امرأة ترث عرش إيطاليا منذ ألف عام

وريثة عرش إيطاليا
وريثة عرش إيطاليا

ببلوغها سن الرشد واحتفالها بعيد ميلادها الثامن عشر، مع نهاية 2021، نشر الأمير الإيطالي إيمانويل فيلبير دو سافوا في إنستغرام صورة تجمعه بابنته الأميرة فيتوريا عندما كانت طفلة. وكتب: «الأيام تمضي وها أنت في الثامنة عشرة. ونحن كما قال الشاعر لا نخضع للمستقبل بل نصنعه».
جد فيتوريا، فيكتور إيمانويل، السليل المباشر للعائلة المالكة الإيطالية وحامل لقبي دوق سافوا وأمير نابولي، قدم لها هدية استثنائية تمثلت بمرسوم يقضي بتعديل قانون الوراثة بحيث يسمح للحفيدة بتولي العرش. وكان القانون المعمول به منذ القرون الوسطى يحصر ولاية العهد بالأبناء الذكور. وفي الربيع الماضي حازت فيتوريا، أيضاً، لقب أميرة مارينيان لكن ظروف الجائحة فرضت تأجيل احتفالها بالمناسبة.
جرى الانقلاب على الملكية في إيطاليا قبل 75 عاماً بسبب تأييد الملك للزعيم الفاشي موسوليني. وطبعاً، ليس من الوارد، حالياً، أن تطالب الأميرة الشابة بحقها في استعادة العرش، لكن اللقب الجديد يتيح لها تمثيل الأسرة المالكة في الاحتفالات والأعراس والمناسبات التي تجمع ملوك أوروبا ونبلاءها ومن بقي من أصحاب العروش القديمة أو من تفرق في القارات من أبنائهم وأحفادهم.
لا يعرف الكثيرون أن والدة فيتوريا هي الممثلة الفرنسية كلوتيلد كورو. وبمناسبة عيد ميلادها نشرت الأميرة صورة لها مع أمها وهما ترتديان بدلتين باللون الأحمر الناري من تصميم «ديور».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.