إسرائيل تبرم صفقة لشراء طائرات أميركية بقيمة 3.1 مليار دولار

مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف-35» (أرشيفية-رويترز)
مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف-35» (أرشيفية-رويترز)
TT

إسرائيل تبرم صفقة لشراء طائرات أميركية بقيمة 3.1 مليار دولار

مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف-35» (أرشيفية-رويترز)
مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف-35» (أرشيفية-رويترز)

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، إنها وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز (سي إتش - 53 كيه) من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن» وطائرتين للتزود بالوقود من طراز (كيه سي - 46) من إنتاج «بوينغ»، وقدرت الوزارة القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 3.1 مليار دولار، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
والصفقة التي تم توقيعها، أمس (الخميس)، تأتي في إطار تطوير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي وتشمل خيار شراء ست طائرات هليكوبتر إضافية، ومن المقرر وصول أول طائرات لإسرائيل في 2026، حسبما ذكرت وزارة الدفاع.
وصرح البريجادير جنرال شمعون سينسيبر مدير الموارد بسلاح الجو لراديو الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم طائرتي إعادة التزويد بالوقود لن يكون قبل عام 2025.
وأضاف أن إسرائيل تحاول تقديم موعد تسليم الطائرتين، وتريد في النهاية أربع طائرات منها.

وتحدثت من قبل وسائل إعلام إسرائيلية عن أن طائرات التزويد بالوقود ربما تكون حاسمة لتنفيذ ضربة جوية لمنشآت نووية إسرائيلية، وهي ضربة تهدد بها إسرائيل منذ فترة طويلة.
وقال سينسيبر إن قدرات التزويد بالوقود في سلاح الجو حاليا كافية لمهامه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.