الأمن السوداني يعتدي على مراسلي «العربية» و{الحدث» و«الشرق»

TT

الأمن السوداني يعتدي على مراسلي «العربية» و{الحدث» و«الشرق»

قالت «قناة العربية» إن قوات الأمن السوداني اعتدت بالضرب على مديرة مكتبها بالخرطوم «لينا يعقوب» والمراسل نزار بقدادي، كما اعتدت بالضرب على المصورين والمنتجين بالمكتب، وأجبرت مراسلة قناة «الشرق» الإخبارية على وقف البث الحي.
وذكرت قناة العربية أن الأمن السوداني يتعرض لوسائل الإعلام التي تعمل على الأرض في الخرطوم، مشيرة إلى وجود إصابات في صفوف طاقم العربية والحدث باعتداءات الأمن السوداني، وأنها فقدت وسيلة الاتصال بطاقم مكتبها، في لحظة من اللحظات.
وقالت مصادر في القناتين، إن قوات الأمن، أطلقت الغاز المسيل للدموع داخل مقر القناتين واعتدت على طاقم العمل، وصادرت معدات بعد تصوير اعتداءات الشرطة على المتظاهرين. لكن قناة الحدث ذكرت لاحقاً أن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، أرسل مندوباً إلى مقر القناة للاعتذار.
من جانبها قالت قناة الشرق للأخبار، إن السلطات السودانية احتجزت مراسليها في العاصمة الخرطوم ومن معهم من طواقم العمل، خلال تغطيتهم لمظاهرات أمس. وقالت القناة إنها تعبر عن القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمها في الخرطوم المكون من الزميلتين مها عبد الله التلب وسالي عثمان إبراهيم. وأضافت أن خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يحتجزون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق، وذلك بعد نحو ساعة ونصف من منع الزميلة سالي من استكمال البث المباشر عما يجري في الخرطوم.
وعبر المدير العام للقناة نبيل الخطيب على تويتر عن «القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمنا في الخرطوم المكون من: مها عبد الله التلب وسالي عثمان إبراهيم، إذ لا يزال خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يلازمون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق منذ ساعات».



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».