الفيصلي السعودي يدرس تدعيم صفوفه في «الشتوية»

جانب من مواجهة الفيصلي الأخيرة أمام الطائي (تصوير: عبد الله الفالح)

أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعبي الفيصلي وأعضاء الجهازين الإداري والفني وبقية الطواقم عن عدم وجود أي حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا.
وتسلمت الإدارة النتائج، وتم رفعها «لغرفة التحكم» في اتحاد كرة القدم، وفقاً للتنظيمات الجديدة، في ظل تزايد الحالات المصابة في الأندية في الأسابيع الأخيرة.
ويستعد الفيصلي لملاقاة نظيره الهلال، مساء اليوم (الجمعة)، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة، إذ ستشهد المواجهة عودة اللاعب وليد الأحمد اليوم لدعم دفاع الفريق، بعد أن ظهر الضعف الكبير في خط ظهر الفريق وتلقيه 3 أهداف متتالية في المواجهة الماضية ضد الطائي.
ولم يحدد المدرب ما إذا كان الأحمد سيشارك بديلاً عن البرازيلي إيغور روسي، ومواطنه رافائيل داسليفا، أو بديلاً عن الأول، في ظل الرغبة في تقوية خط الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل وجود اللاعب جوليو تفاريس الذي سيخوض اللقاء الأخير له مع الفريق قبل المغادرة مطلع الأسبوع المقبل إلى بلاده من أجل الالتحاق بمعسكر المشاركة في بطولة أمم أفريقيا.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي برئاسة فهد المدلج تبحث عن تغيير 3 من اللاعبين المحترفين الأجانب في الفترة الشتوية بعد تراجع أداء الفريق في الفترة الحالية، رغم أن إدارة النادي عُرف عنها الحرص على الاستقرار، بالإضافة إلى الحرص على الاستقرار المالي الذي نتجت عنه في السنوات الأخيرة نتائج إيجابية من حيث الحصول على الكفاءة المالية وانعدام الديون وتحقيق نتائج إيجابية، أبرزها الفوز بالنسخة الأخيرة من بطولة كأس الملك.
وعلى صعيد متصل، تسعى الإدارة إلى الانتهاء من متطلبات الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تتطلب سداد أكثر من مليوني ريال من أجل تسجيل أسماء جديدة في صفوف الفريق في فترة التسجيل الشتوية من أجل تدعيم صفوفه بهدف تحسين النتائج في المباريات المقبلة في بطولة الدوري وكذلك تقديم أداء قوي في دوري المجموعات من دوري أبطال آسيا حيث إن الهدف من المشاركة الأولى هو العبور للدور الثاني.
ويتوقع أن يتم سريعاً الانتهاء من جميع الالتزامات، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، التي أكدت أن إنهاء المتطلبات قد يتم قبل خوض الفريق مباراة السوبر السعودي ضد الهلال، يوم الخميس المقبل.
ومن المقرر أن يخوض الفيصلي مبارياته في دوري أبطال آسيا المقبلة في العاصمة الرياض، على أن يتم توفير حافلات لنقل الجماهير من مدينة «حرمة» خلال مباريات الفريق في البطولة القارية.