أعربت واشنطن، اليوم (الخميس)، عن قلقها حيال إطلاق إيران صاروخاً إلى الفضاء، قائلة إن من شأنه أن يساعد برنامج إيران الصاروخي، لكنها شددت على أنها ما زالت تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي عبر القنوات الدبلوماسية.
وأفادت ناطقة باسم الخارجية الأميركية أن «الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق حيال تطوير إيران مركبات إطلاق فضائي، وهو أمر يمثّل مصدر قلق كبير في ما يتعلق بالانتشار» النووي، وذلك بعد إعلان طهران أنها أرسلت 3 شحنات بحثية إلى الفضاء.
وأضافت أن مركبات الإطلاق الفضائي «تتضمن تكنولوجيا متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، ويمكن استبدالها بها، بما في ذلك أنظمة بمدى أبعد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/FrancescComito/status/1476531761907740674
كما لفتت إلى أن عمليات إطلاق إيران صواريخ إلى الفضاء تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي دعم الاتفاق النووي ودعا إيران إلى الامتناع عن تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بعد 3 سنوات من التوصل إليه وأعاد فرض عقوبات واسعة على إيران.
إلا أن الرئيس الحالي جو بايدن يؤيد العودة إلى المحادثات، فيما عاد المفاوض الأميركي روب مالي إلى فيينا حيث تُعقد المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق المسمى رسمياً «خطة العمل الشاملة المشتركة».
وقالت الناطقة باسم الخارجية إن «خطة العمل الشاملة المشتركة كانت تقيّد برنامج إيران النووي على نحو فعال». وأضافت: «حررتهم الإدارة السابقة من هذه القيود، ما جعل كل المخاوف الأخرى التي تراودنا إزاء سياسة إيران، بما في ذلك برنامجها الاستفزازي للصواريخ الباليستية، أكثر خطورة». وأكدت: «لهذا السبب نسعى إلى العودة المتبادلة للامتثال الكامل للاتفاق».
واشنطن «قلقة» حيال إطلاق إيران صاروخاً إلى الفضاء وتؤكد التزامها بالمحادثات
واشنطن «قلقة» حيال إطلاق إيران صاروخاً إلى الفضاء وتؤكد التزامها بالمحادثات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة