حارس لملكة بريطانيا يطيح بطفل خلال دورية تأمين (فيديو)

الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
TT

حارس لملكة بريطانيا يطيح بطفل خلال دورية تأمين (فيديو)

الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)

أطاح أحد أفراد حرس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بواسطة قدميه، بطفل صغير، خلال سير الحارس في دورية تأمين في منطقة جاذبة لكثيرين من السياح الراغبين بزيارة قصر وقلعة «برج لندن».
وأظهر مقطع فيديو للحادثة تعثر الطفل وسقوطه على الأرض، بينما واصل الحارس المرتدي قبعة من الجلد وفرو الدببة على رأسه، في طريقه إلى جانب زميل له في سيرهما، وكأن شيئا بالنسبة إليه لم يكن.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لصحيفة ديلي ميل إنهم كانوا على علم بالحادث وإن الحارس فحص الصبي بعد الواقعة.
وأضاف أن «رجال الحرس المناوب حذروا أفراد الجمهور من أن دورية تقترب لكن الطفل للأسف هرب أمام الجندي بشكل غير متوقع». وأضاف أن «الجندي حاول تخطي الطفل واستمر في أداء واجبه. وبعد الحادث قام الجندي بفحص الطفل وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام».
https://www.youtube.com/watch?v=9k-lJdP-KS8
وتباينت ردود الأفعال تجاه الواقعة، التي بثتها والدة الطفل على حسابها على موقع تيك توك، بين من يلوم الطفل على عدم الانتباه لتحذيرات أفراد التأمين، وآخرين يعاتبون الحارس الذي لم ينتبه للطفل، وتسبب في تعرضه للأذى.
قال أحد المعلقين: «شاهد كل هؤلاء الأشخاص وهم يتعرضون للضغط حول قيام الحراس الملكيين بعملهم. أنت لا تتحرك؟ تتعرض للدهس. سهل». بينما هاجم متحدث آخر الحارس البريطانية، قائلاً: «إلى كل الأشخاص الذين يقولون إنهم يؤدون عملهم فقط. إذا كانت وظيفتك تتضمن سحق الأطفال، هناك تكمن المشكلة».



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.