حارس لملكة بريطانيا يطيح بطفل خلال دورية تأمين (فيديو)

الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
TT

حارس لملكة بريطانيا يطيح بطفل خلال دورية تأمين (فيديو)

الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)
الحرس الملكي من عناصر الجذب السياحي ببريطانيا (نيويورك تايمز)

أطاح أحد أفراد حرس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بواسطة قدميه، بطفل صغير، خلال سير الحارس في دورية تأمين في منطقة جاذبة لكثيرين من السياح الراغبين بزيارة قصر وقلعة «برج لندن».
وأظهر مقطع فيديو للحادثة تعثر الطفل وسقوطه على الأرض، بينما واصل الحارس المرتدي قبعة من الجلد وفرو الدببة على رأسه، في طريقه إلى جانب زميل له في سيرهما، وكأن شيئا بالنسبة إليه لم يكن.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لصحيفة ديلي ميل إنهم كانوا على علم بالحادث وإن الحارس فحص الصبي بعد الواقعة.
وأضاف أن «رجال الحرس المناوب حذروا أفراد الجمهور من أن دورية تقترب لكن الطفل للأسف هرب أمام الجندي بشكل غير متوقع». وأضاف أن «الجندي حاول تخطي الطفل واستمر في أداء واجبه. وبعد الحادث قام الجندي بفحص الطفل وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام».
https://www.youtube.com/watch?v=9k-lJdP-KS8
وتباينت ردود الأفعال تجاه الواقعة، التي بثتها والدة الطفل على حسابها على موقع تيك توك، بين من يلوم الطفل على عدم الانتباه لتحذيرات أفراد التأمين، وآخرين يعاتبون الحارس الذي لم ينتبه للطفل، وتسبب في تعرضه للأذى.
قال أحد المعلقين: «شاهد كل هؤلاء الأشخاص وهم يتعرضون للضغط حول قيام الحراس الملكيين بعملهم. أنت لا تتحرك؟ تتعرض للدهس. سهل». بينما هاجم متحدث آخر الحارس البريطانية، قائلاً: «إلى كل الأشخاص الذين يقولون إنهم يؤدون عملهم فقط. إذا كانت وظيفتك تتضمن سحق الأطفال، هناك تكمن المشكلة».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.