المجر ترفع الفائدة للمرة السابعة في 7 أسابيع

المجر ترفع الفائدة للمرة السابعة في 7 أسابيع
TT

المجر ترفع الفائدة للمرة السابعة في 7 أسابيع

المجر ترفع الفائدة للمرة السابعة في 7 أسابيع

أعلن البنك المركزي المجري، اليوم (الخميس)، سابع رفع لمعدل الفائدة في غضون سبعة أسابيع، في إطار حملة للتشديد النقدي فشلت حتى الآن في دعم عملة البلاد.
ورفع البنك المركزي معدل الفائدة على الودائع لأجل أسبوع، وهو معدل الفائدة الرئيسي، بمقدار 20 نقطة أساس، إلى 4%، حسب وكالة الانباء الالمانية. حيث رفع المركزي الفائدة بـ 220 نقطة أساس منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى أعلى مستوى اسمي في الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء.
ولم تحقق حملة التشديد النتائج المرجوة، حيث قابلها إنفاق قياسي قبل الانتخابات التي يسعى حزب رئيس الوزراء فيكتور أوربان للفوز من خلالها بولاية جديدة.
وأعلن أوربان الأسبوع الماضي تجميد معدلات الرهن العقاري عند المستويات التي كانت عليها نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، عندما كانت أسعار الفائدة الرئيسية عند نصف ما هي عليه الآن.
وارتفع سعر صرف العملة المجرية الفورنت بنسبة 4. 0% مقابل اليورو بعد رفع الفائدة، بعدما تراجعت بـ 1% الشهر الماضي. وكانت العملة المجرية تراجعت لمستوى قياسي مقابل اليورو في وقت سابق من الأسبوع الحالي.



«المركزي السويدي» يخفّض سعر الفائدة إلى 2.75 %

البنك المركزي السويدي في استوكهولم (رويترز)
البنك المركزي السويدي في استوكهولم (رويترز)
TT

«المركزي السويدي» يخفّض سعر الفائدة إلى 2.75 %

البنك المركزي السويدي في استوكهولم (رويترز)
البنك المركزي السويدي في استوكهولم (رويترز)

خفّض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.75 في المائة من 3.25 في المائة، الخميس، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع. وأشار البنك إلى أنه في حال استمرار التوقعات الاقتصادية والتضخمية على حالها، فقد يُقدم على مزيد من الخفض في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وكذلك في النصف الأول من عام 2025.

وبعد أن تجاوزت وتيرة التضخم في السويد 10 في المائة في أواخر 2022، تراجعت الآن إلى ما دون هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، في وقت يتوقف فيه النمو الاقتصادي في البلاد، دون أن تظهر علامات تعافٍ قريبة. وفي بيان له، أشار البنك إلى أن «تعزيز النشاط الاقتصادي يُعدّ أمراً بالغ الأهمية في حد ذاته، ولكنه يُعد أيضاً شرطاً ضرورياً لاستقرار التضخم بالقرب من الهدف المحدد»، وفق «رويترز».

وفي الوقت ذاته، أثار فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، خصوصاً مع التساؤلات حول تأثير سياساته في التجارة العالمية، والتضخم، والنمو، فضلاً عن مكافحة تغير المناخ ودعمه لأوكرانيا في حربها مع روسيا. كما أشار رئيس قسم الدخل الثابت في «لانيبو فوندز»، لارس كريستيان فيستي، إلى احتمال تراجع قيمة الكرونة السويدية في ظل هذه المتغيرات العالمية.

ويتوقع الكثير من الاقتصاديين ارتفاع التضخم مع تباطؤ النمو، وهو مزيج صعب على البنوك المركزية التعامل معه. وفي هذا السياق، يكون البنك المركزي السويدي قد خفّض أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام الحالي، بدءاً من مايو (أيار). وكان محللون قد توقعوا خفضاً بنصف نقطة مئوية يوم الخميس، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».