رسمياً... طلاق أرنولد شوارزنيغر وماريا شرايفر

النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
TT

رسمياً... طلاق أرنولد شوارزنيغر وماريا شرايفر

النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)

انتهى رسمياً زواج النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر بعد عشر سنوات من انفصالهما عقب خيانة زوجية من شوارزنيغر، إذ بتت محكمة بلوس أنجليس في قضية طلاقهما، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وذكر موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير، الذي كان أوّل من نشر الخبر أنّ إجراءات الطلاق استغرقت وقتاً طويلاً بسبب الأصول المالية المتعددة التي كان الطرفان عليها يتفاوضان عليها.

ورفعت الصحافية ماريا شرايفر، ابنة أخت الرئيس السابق جون فيتزجيرالد كينيدي، دعوى الطلاق في يوليو (تموز) 2011. بعدما اعترف نجم فيلم «ترميناتور» بإقامة علاقة مع مدبّرة منزلهما ميلدريد باينا التي أنجب منها ولداً عام 1997.
وفي ذلك الوقت، كتب شوارزنيغر الذي أصبح حاكماً لولاية كاليفورنيا عام 2003 «بعد انتهاء فترة ولايتي كمحافظ، تحدثت إلى زوجتي عن هذا الأمر الذي يعود إلى أكثر من عشر سنوات».

وأشارت شرايفر إلى «خلافات غير قابلة للتسوية» مع زوجها الذي قابلته للمرة الأولى عام 1977 وتزوجته عام 1986. وأنجبت منه أربعة أطفال.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.