المكتب المغربي للفوسفات يصدر سندات دولية بمليار دولار

يهدف إلى رفع حصته من الصادرات الدولية

المكتب المغربي للفوسفات يصدر سندات دولية بمليار دولار
TT
20

المكتب المغربي للفوسفات يصدر سندات دولية بمليار دولار

المكتب المغربي للفوسفات يصدر سندات دولية بمليار دولار

نجح المكتب المغربي للفوسفات، وهو شركة حكومية تحتكر استغلال الفوسفات في البلاد، أول من أمس، في سحب مليار دولار من السوق المالية الدولية عبر إصدار سندات إقراض.
ويعد هذا هو الإصدار الثاني من نوعه في ظرف سنة، إذ سبق لمكتب الفوسفات أن نجح قبل عام في سحب 1.5 مليار دولار عبر إصدار مستندي في سوق نيويورك. ويتجه «المكتب الشريف للفوسفات»، وهو الاسم المتداول في المغرب في تمويل المخطط الصناعي، إلى إعطاء الأولوية للتمويل عبر الأسواق المالية الدولية بدل الاعتماد على القروض المصرفية. وأصبح هذا النوع من القروض يشكل 50 في المائة من المديونية الإجمالية لـ«المكتب الشريف للفوسفات» في نهاية 2014.
وتأتي هذه العملية، التي قادها بنك «باركليز» ومصرف «مورغان ستانلي»، عقب إعلان المكتب الشريف للفوسفات لنتائج جيدة خلال سنة 2014، وقيام هيئته القيادية خلال الأسبوع الماضي بجولة في أسواق لندن وبوسطن ونيويورك. وحصل «المكتب الشريف للفوسفات» على القرض لأجل عشر سنوات ونصف سنة بفائدة 4.5 في المائة. واعتبر مصطفى التراب، المدير العام للمكتب، أن «نجاح عملية الإصدار يؤكد ثقة المستثمرين في استراتيجية الشركة وقدرتها على خلق القيمة».
ويهدف المكتب من وراء هذا القرض إلى مواصلة تنفيذ مخططه الصناعي الطموح الذي تقدر استثماراته الإجمالية بنحو 17 مليار دولار، ويتوخى مضاعفة إنتاج المغرب من الفوسفات في أفق 2020، والرفع من قدراته الإنتاجية في مجال المخصبات الزراعية ثلاثة أضعاف خلال الفترة نفسها. ويسعى المكتب الذي يراقب 85 في المائة من الاحتياطي العالمي للفوسفات إلى رفع حصته إلى 40 في المائة من الصادرات الدولية للفوسفات.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT
20

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.