أسعار الحديد تتراجع عالمياً

أسعار الحديد تتراجع عالمياً
TT

أسعار الحديد تتراجع عالمياً

أسعار الحديد تتراجع عالمياً

تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام الحديد، بعد أن أظهرت البيانات الصادرة عن أكبر تجمع لشركات إنتاج الصلب في الصين، تراجع إنتاج الصلب في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو ما يؤكد المخاطر التي تهدد الطلب على خام الحديد خلال 2022. وأظهرت بيانات اتحاد الحديد والصلب الصيني، أن إنتاج الصلب الخام خلال الثلث الثاني من الشهر الحالي تراجع بنسبة 2.3 في المائة، مقارنة بالثلث الأول من الشهر. وكان سعر الخام قد ارتفع في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أكثر من 120 دولاراً للطن، على أمل تعافي إنتاج الصلب في الصين، وهي أكبر منتج للسلعة في العالم، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الخام، بحسب وكالة «بلومبرغ».
وقال وانغ هايتاو، المحلل الاقتصادي في شركة «هواتاي فيوتشرز ليمتد» للتجارة، إن مستويات تعدين خام الحديد ما زالت منخفضة للغاية؛ لكن معدلات سحب الخام من المواني ما زالت مرتفعة؛ حيث تقوم شركات التعدين بإعادة تكوين مخزوناتها من الخام قبل عطلة عيد رأس السنة الصينية، وليس لاستخدام الخام للإنتاج الفعلي خلال الشهر الحالي.
في الوقت نفسه، فإن إجمالي إنتاج الصلب خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي زاد بنسبة 10 في المائة عن الشهر السابق؛ لكن التراجع خلال الأيام العشرة الوسطى من الشهر تشير إلى رياح معاكسة تواجه سوق الحديد.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام الحديد في تعاملات بورصة سنغافورة مساء الثلاثاء، بنسبة 3 في المائة، إلى 35.‏118 دولار للطن، في حين جرى تداوله في ظهيرة اليوم ذاته بسعر 55.‏118 دولار للطن. يأتي هذا التراجع في أعقاب تراجع الأسعار بنسبة 3.‏4 في المائة يوم الاثنين، وكان أكبر تراجع خلال شهر.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.