خبراء يحددون طرقا علمية للتخلص من التجاعيد

خبراء يحددون طرقا علمية للتخلص من التجاعيد
TT

خبراء يحددون طرقا علمية للتخلص من التجاعيد

خبراء يحددون طرقا علمية للتخلص من التجاعيد

مع تقدمنا في العمر فإن أجسامنا تنتج كمية أقل من الكولاجين والإيلاستين، ما يجعل بشرتنا أكثر نحافة وجفافًا، لذا يصعب محاربة الضرر. فالتجاعيد هي جزء طبيعي من الشيخوخة ولا تشكل أي خطر على الصحة. ولكن إذا كنت ترغب في إبطاء علامات الشيخوخة الظاهرة، فإليك بعض النصائح حول كيفية التخلص من التجاعيد من لدن الخبراء، وذلك حسبما نشر موقع " eat this not that " الطبي المتخصص.

ما الذي يسبب التجاعيد؟
مع تقدم العمر تنقسم خلايا الجلد بشكل أبطأ وتبدأ الطبقة الداخلية من الجلد وتسمى (الأدمة) في الترقق، حيث تتراجع عن تمدد الجلد وبنيته. ويبدأ الجلد المتقدم في العمر أيضًا في فقدان قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، فيحتفظ بكمية أقل من الزيت يجعل بدوره الشفاء أبطأ؛ كل ذلك يساهم في عملية التجاعيد. أما الأشياء الأخرى التي تسبب التجاعيد فهي:
- التدخين. حيث يبطئ إنتاج بشرتك من الكولاجين (هو جزء أساسي من بنية الجلد)، ويمهد تراجع الكولاجين الطريق للتجاعيد.
- نوع الجلد (الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والعيون الزرقاء هم أكثر عرضة لأضرار أشعة الشمس)
- الوراثة (تصيب التجاعيد بعض العائلات أكثر من غيرها)
- التعرض لأشعة الشمس
- تعابير الوجه المتكررة
وعلى الرغم من أنه لا يمكنك التحكم في كل هذه العوامل، إلا أنه يمكنك القيام بشيء حيال اثنين منها هما التقليل من تعرضك للشمس وعدم التدخين.

قم بترطيب بشرتك
تقول هانا كيم من مؤسسة "Botanical Republic" إنه للمساعدة في تلطيف التجاعيد بشكل طبيعي تأكد من ترطيب بشرتك دائمًا. استخدم زيتا للوجه أو مصلا أو غسولا أو كريما يحتوي على الأرغان وزهرة الربيع المسائية أو الجوجوبا أو زيت الأفوكادو صباحًا ومساءً.

هل تحتاج لمزيد من الترطيب؟
قبل الذهاب إلى الفراش أضف بضع قطرات من زيت الجوجوبا أو الأفوكادو أو الأركان أو زهرة الربيع المسائية إلى المرطب المفضل لديك. ستشعر ان بشرتك في اليوم التالي أصبحت ناعمة ونضرة.
فالتجاعيد تتشكل بسبب نقص الرطوبة والمرونة في البشرة. وترطيب الجلد بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تنعيم التجاعيد.

استخدم لصقات حول العين
تقول المديرة الإبداعية في "ShikSona Beauty" فيكتوريا تسيلس "استخدمي لصقات العين يوميًا لتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد تحت وحول منطقة العين. تحتوي رقع العين الجانبية على الكولاجين لمحاربة الخطوط الدقيقة والتجاعيد بالإضافة إلى الحفاظ على مرونة الجلد، وفيتامين E لترطيب إضافي، والشاي الأخضر لمنع التجاعيد. ولتنعيم البشرة بشكل إضافي ضعي قناع الوجه على رقع العين. حيث يعمل قناع الريتينول للوجه من "Crème Shop" على إصلاح الجلد المتقدم في السن عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين.

استعمل منتجات الكولاجين والريتينول
يقول أوليف كيم الرئيس التنفيذي لشركة " The Crème Shop " دع العناية ببشرتك تقوم بالعمل نيابة عنك. أنا مهوّس بالكريمات الغنية بالكولاجين والريتينول التي تساعد على تلطيف ظهور الخطوط الدقيقة أثناء النوم. العلاج هو سرنا الذي يزيل التجاعيد لراحة الجمال التي نستحقها.

استعمل رمال الجلد
وهذا الإجراء يعتمد إلى حد كبير على مهارة وخبرة المحترف الذي يقوم بذلك؛ يمكن أن تحدث رمال الجلد فرقًا كبيرًا. ومن الممكن أيضًا حدوث آثار جانبية بما في ذلك التندب والتغيرات الدائمة بلون الجلد.

الحقن
بعض الحقن بما في ذلك توكسين البوتولينوم (البوتوكس و Dysport و Xeomin) و (Jeuveau) تعمل على استرخاء العضلات التي تنتج "خطوط التجهم "على الجبهة، والخطوط الدقيقة حول العينين والتجاعيد الأخرى؛ يستمر التحسن عدة أشهر ويجب تكراره للحفاظ على التحسن. أما الحقن الأخرى فهي عبارة عن مواد حشو للتجاعيد يتم حقنها في ثنايا الجلد خاصة حول الفم لتحسين مظهر التجاعيد. وتؤدي الحقن لملء تجاويف الخدين والصدغين إلى شد الجلد المترهل خاصة حول الفم ومناطق الرقبة الجانبية. تحفز بعض مواد الفيلر بالفعل تكوين الكولاجين مما يحسن لون البشرة وملمسها. يجب أن تحصل على الحقن فقط من الطبيب.

الريتينويد (تريتينوين ، ألترينو ، ريتين أ ، رينوفا ، تازوراك)
ومن بين العلاجات الطبية تعد هذه الطريقة الأكثر فعالية لتحسين علامات الشيخوخة؛ في البداية قد تسبب هذه الأدوية الاحمرار والتقشير. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مزعجًا، إلّا ان التحسن يأتي عندما يتوقف التقشير.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

صفعات وضرب بالهواتف والمأكولات... بعض هدايا جمهور الحفلات إلى المغنِّين

المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)
المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)
TT

صفعات وضرب بالهواتف والمأكولات... بعض هدايا جمهور الحفلات إلى المغنِّين

المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)
المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)

خلال إحدى حفلاته الأخيرة في بيروت، فوجئ المغنّي السوري «الشامي» بأحد الحاضرين الذي صعد إلى المسرح ووجّه إليه حركة نابية، بعد أن رفض الفنان الشاب ارتداء الكوفيّة نزولاً عند رغبة المعجب. أثارت تلك الحادثة الاستغراب، فبعد أن كان المعجبون يقتحمون خشبات المسارح لاستراق قبلة أو صورة مع مطربيهم المفضّلين، ها هم يحطّمون الحواجز الأخلاقية بينهم وبين الفنان.

لكن إذا كانت تلك التصرّفات العدائية من قبل المعجبين تجاه الفنانين طارئة على العالم العربي، فهي تُعد سلوكاً رائجاً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا منذ عام 2021، وتحديداً بعد عودة الحفلات الموسيقية عقب جائحة «كورونا».

تعرَّض المغني الشامي قبل أسابيع لحركة نابية من معجب اقتحم المسرح (إنستغرام)

هاتف وسِوار على وجهَي ريكسا وأيليش

قبل أسابيع، وخلال حفلٍ لها في أريزونا، التقطت عدسات الكاميرا الفنانة الأميركية الشابة بيلي أيليش وهي تتلقّى سواراً على وجهها. بدت أيليش ممتعضة من هذا التصرّف الذي قام به أحد الحاضرين، فما كان منها إلا أن رمت السوار جانباً. أيليش، محبوبة الجيل الصاعد، معتادة على مواقف كهذا؛ في عام 2019 جرى تطويقها من قبل مجموعة من المعجبين؛ حيث حاول أحدهم خنقها بينما سرق آخر خاتمها.

قبل أيليش، تعرَّض عدد كبير من الفنانين لاعتداءات بأغراضٍ من العيار الثقيل، وأكثر أذى من مجرّد سوار. كان على المغنية بيبي ريكسا التوجّه من حفلها في نيويورك إلى المستشفى مباشرة، بعد أن رماها شخصٌ من بين الحضور بهاتفه على وجهها. وفي وقتٍ ظهرت ريكسا بعد الإصابة مجروحة الحاجب، جرى توقيف المعتدي الذي قال إنه تصرّف على هذا النحو آملاً في أن تلتقط الفنانة صوراً بهاتفه.

دجاج مقلي ومشروبات ورماد موتى

من بين الحوادث الصادمة، الصفعة التي تلقّتها المغنّية آفا ماكس من شخصٍ صعد إلى المسرح، بينما كانت تؤدّي أغنية خلال حفل لها في لوس أنجليس. أما المغنّي هاري ستايلز فكانت حصّته من هذه الظاهرة المستجدة قطعة دجاج مقلي أصابت عينه خلال إحدى حفلاته.

إلى جانب الهواتف التي نال مغنّي الراب دريك نصيبه منها كذلك خلال حفل في شيكاغو عام 2023، غالباً ما يلجأ الحضور إلى رمي الفنانين بالدّمى، وقطع الملابس، والمأكولات، والمشروبات. هذا ما حصل مع المغنية كاردي بي التي وجّه إليها أحد حاضري حفلها في لوس أنجليس كوباً من المشروب، فما كان منها سوى أن رمته بالميكروفون. إلا أن صدمة المغنية بينك كانت الأكبر من بين زملائها، فخلال إحيائها حفلاً في لندن، قام فردٌ من الحضور بنَثر رماد والدته المتوفّاة على المسرح!

مغنية الراب كاردي بي تضرب معجباً بالميكروفون بعد أن رماها بالمشروب (يوتيوب)

إن لم يتطوّر الأمر إلى رمي الفنان بأداة ما، غالباً ما يلجأ الحاضرون مفتعلو المشكلات إلى حِيَل أخرى، كتصويب فلاشات الكاميرا إلى وجه المغنّي بهدف إزعاجه، أو كالصراخ والسعي إلى الانخراط في محادثة معه.

في المقابل، يلوم بعض متابعي هذا المشهد المستجدّ الفنانين أنفسهم، على اعتبار أنّ بعضهم يعمد إلى رمي الجمهور بأغراض خاصة به، مثل القبعات والملابس والنظارات، ما دفع بالحضور إلى اكتساب تلك العادة والقيام بالمثل.

يلجأ بعض حضور الحفلات إلى إزعاج المغنِّين بالصراخ أو بفلاشات الكاميرات (رويترز)

لماذا يعنّف الجمهور الفنانين؟

* كورونا وعزلة الحَجْر

إذا كان الجمهور في الماضي يرمي الفنان بالبيض أو الطماطم في حال لم يعجبه الأداء، فإنّ وسائل التعبير وأسباب الامتعاض تبدّلت كثيراً على أيادي «الجيل زد». يعزو خبراء العروض الموسيقية وعلماء النفس والاجتماع تفاقم تلك الظاهرة في السنوات الأخيرة، إلى الحجْر الذي فرضته جائحة «كورونا». بسبب العزلة وتوقّف العروض الترفيهية المباشرة، نسي بعض الناس لياقة التصرّف وأدبيّات السلوك خلال الحفلات، ولا سيما منهم الجيل الصاعد.

* أوهام السوشيال ميديا وأرقامُها

السبب الثاني الذي جعل المعجب يرفع الكلفة مع الفنان، ويعد نفسه متساوياً معه محطّماً الحواجز كلها، هي وسائل التواصل الاجتماعي التي أوهمت الجمهور بأنّ الفنان صديق له، وبأنّ ما بينهما معرفة ومشاعر حقيقية وليست افتراضية. يظنّ المعجبون أنهم بمتابعتهم للفنان، وبمعرفتهم أموراً كثيرة عنه، قد كسروا جدار البروتوكول، ونالوا اهتمام الشخصية المشهورة.

تتحمّل «السوشيال ميديا» كذلك مسؤولية تحويل الحفلات الموسيقية إلى عروضٍ من العنف ضد الفنان، بسبب هوَس الجيل الصاعد بمفهوم «التريند» وتجميع المشاهدات، ولا سيما على «تيك توك». يسعى الحاضرون إلى افتعال تلك المواقف النافرة بهدف أن يصيروا جزءاً من العرض، وأن ينشروا بالتالي فيديوهات لتلك اللحظات الغريبة على أمل أن تنال الرواج على المنصة، فيدخلون بدَورهم نادي المشاهير، ولو لأيام قليلة.

* حقدٌ ماليّ

من بين الأسباب التي حوّلت حفلات أشهر الفنانين إلى عروض من العنف، أسعار البطاقات التي قد تكون خيالية في بعض الأحيان. يلجأ الحاضرون إلى التعبير عن امتعاضهم من الغلاء، بأن ينتقموا على طريقتهم من الفنان. وما يزيد الأمر سوءاً ويستفزّ البعض، ظهور الفنانين أمام الناس وهم يرتدون الملابس والحلي ذات الأثمان الباهظة والماركات العالمية.

يترافق ذلك وقناعة لدى أفراد الجمهور الذين يقومون بأعمال نافرة، بأنّ عشقَهم للشخصية المشهورة يبرر العنف ضدّها إن لم تبادلهم الاهتمام؛ خصوصاً إذا أنفقوا الكثير من أموالهم لشراء بطاقات الحفل. فبعض الجمهور يذهب في إعجابه إلى حدّ اعتبار أنّ أي شيء مبرّر من أجل الحصول على لفتة انتباه أو نظرة من الفنان، حتى وإن اضطرّه ذلك إلى افتعال مشكلة أو ضرب المغنّي بأداة حادّة!

يعد بعض جمهور الحفلات كل التصرفات مبررة من أجل لفت انتباه الفنان (رويترز)

أدبيات سلوك الحفلات

من ليدي غاغا، إلى دوا ليبا، مروراً بجاستن بيبر، وكولدبلاي، وليس انتهاءً بمايلي سايرس وتايلور سويفت؛ لم ينجُ أحد من اعتداءات الجمهور الغريبة. فرض ذلك اتّخاذ مواقف من قبل الفنانين تجاه ما يحصل، فخلال إحدى حفلاتها في لوس أنجليس رفعت المغنية البريطانية أديل الصوت قائلة: «هل لاحظتم كم نسي الناس أخلاقيات الحفلات؟ إذا تجرّأ أحد على أن يرميني بغرض ما، فسأقتله».

أما رابطة معجبي تايلور سويفت، فقد ابتكرت دليلاً لأدبيّات السلوك في الحفلات، خوفاً على محبوبتهم من التعدّيات. مع العلم بأنّ المغنية الأميركية الشابة كانت قد نالت نصيبها من تلك التصرفات، وقد عاشت إحدى أكثر اللحظات غرابة، عندما هجم أحد المعجبين باتّجاه المسرح، وحاول التقاط قدمِها بينما كانت تغنّي، قبل أن يلقي عناصر الأمن القبض عليه.