في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

كل 30 طنًا منها يولد 30 ألف كيلو واط ساعة من الكهرباء

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة
TT

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

في الصين... الأوراق النقدية المنتهية الصلاحية تصبح وقودا لتوليد الطاقة

كشفت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الاربعاء)، عن الطريقة التي ستتعامل معها المؤسسات المصرفية الصينية بخصوص الأوراق النقدية (اليوان) التي لم تعد مناسبة للتداول.
وحسب الصحيفة، أفاد مراسلها الصحفي في مركز معالجة الأوراق النقدية بأن هذه النقود سيتم خلطها ببعض أنواع الوقود الطبيعي مثل أغصان الأشجار والقش بعد سحقها، ثم تضغط وتحمّل في المركبات وترسل إلى محطة طاقة للاحتراق وتوليد الطاقة.
وبشكل عام، مقابل كل 30 طنًا من الأوراق النقدية التالفة يمكن توليد 30 ألف كيلو واط / ساعة من الكهرباء.
وحسب الصحيفة، فان 100 كيلوواط / ساعة من الكهرباء تكفي لاستخدام عائلة واحدة لمدة 300 شهر.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».