مع اقتراب عيد ميلادها الـ100... بيتي وايت تكشف أسرار الحياة السعيدة

وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
TT

مع اقتراب عيد ميلادها الـ100... بيتي وايت تكشف أسرار الحياة السعيدة

وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)
وايت تستمتع بقضاء الوقت بمنزلها في لوس أنجليس حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة (أ.ب)

مع اقتراب عيد ميلادها الـ100 في 17 يناير (كانون الثاني) المقبل كشفت الممثلة بيتي وايت عن سرها لـ«الشيخوخة برشاقة» قائلة إن المفتاح هو المحافظة على الشعور بالتفاؤل. وقالت نجمة مسلسل «غولدن غيرلز» لمجلة «بيبول»: «أنا محظوظة جداً لكوني في صحة جيدة وأشعر أنني بحالة جيدة في هذا العمر. شيء مذهل». وأضافت مازحة: «أحافظ على نوع خاص من النظام الغذائي وأحاول تجنب أي شيء أخضر. أعتقد أنه يعمل».
وبحسب المقابلة التي نشرتها قناة «إي بي سي نيوز»، تستمع وايت بقضاء بعض الوقت في منزلها في لوس أنجليس، حيث تلعب الورق وتحل الكلمات المتقاطعة وتشاهد الأفلام الوثائقية عن الحيوانات كما تكرس الوقت لدعم مركز التعلم للحياة البرية وحوض خليج مونتيري المائي.
أخبر الممثل تيد دانسون، الذي يعمل مع وايت في جهودها للحفاظ على المحيط، أن وايت علمته «كيف يعيش». وقال للمجلة: «إنها ليس فقط شخصاً بهيجاً. تستيقظ كل يوم وتختار أن تكون على هذا النحو. أعتقد أنها تعيش حياة هادفة للغاية».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.