احتياطيات العملة الأجنبية في عُمان تلامس 18 مليار دولار

احتياطيات العملة الأجنبية في عُمان  تلامس 18 مليار دولار
TT

احتياطيات العملة الأجنبية في عُمان تلامس 18 مليار دولار

احتياطيات العملة الأجنبية في عُمان  تلامس 18 مليار دولار

حققت احتياطات العملة الأجنبية للبنك المركزي العماني نموًّا يقترب من 18 مليار دولار للمرة الأولى منذ عام 2016، إذ ذكر تقرير للبنك المركزي أن النمو جاء مدعوماً بتدفقات نقدية مستقرة طوال العام نتيجة ارتفاع أسعار النفط وبوادر تعافي الاقتصاد العالمي من آثار جائحة كورونا.
وقالت وكالة الأنباء العمانية أمس إن مجلس محافظي البنك المركزي العُماني أكد خلال اجتماعه الرابع لهذا العام على أن النمو أدى إلى تساوي احتياطات البنك المركزي مع واردات ما يقارب 9 أشهر، وهو في حدود المستويات التي تضمن استقرار القيمة الشرائية للريال العماني، ومطابقةً لتوصيات المنظمات الدولية .وقال إن إجمالي الطلب على العملة الأجنبية في السوق المحلية العمانية ظلّ في مستويات معقولة.
من جانب آخر، أعلنت شركة تنمية معادن عُمان عن استحواذها على نسبة 14.8 في المائة في ملكية شركة عُمان للمسبوكات المترابطة التي تتولى إدارة وتشغيل مصنع لإنتاج عجلات الألمنيوم للمركبات في منطقة صحار الصناعية.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، أمس، عن المهندس ناصر بن سيف المقبالي، الرئيس التنفيذي لـ«تنمية معادن عُمان» قوله، إن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لمسيرة «تنمية معادن عُمان» لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية نحو تعزيز نمو الصناعات التحويلية المحلية المرتبطة بقطاع التعدين.
وأضاف «تتجه أنظار السوق اليوم إلى عجلات الألمنيوم كبديل للعجلات الفولاذية التقليدية، التي تتميز بخفتها وقوتها في الوقت ذاته بالإضافة إلى تصاميمها الجذابة وملاءمتها البيئية، كما تعزز هذه المبادرة من قدرة الشركة على جذب الاستثمارات الأجنبية وذلك من خلال بناء علاقات تجارية مع شركات تصنيع السيارات حول العالم، الأمر الذي سيُسهم في إيجاد قيمة محلية مضافة مستدامة للبلاد».
وزاد في تصريحاته، أمس، «أن شركة تنمية معادن عُمان وضمن شروط الشراكة في المصنع قامت بتوظيف 100 عماني في عدد من الوظائف الفنية والإدارية، لترتفع بذلك نسبة التعمين إلى 58 بالمائة، كما أن الشركة في سعي مستمر مع شركائها في هذا المشروع لتحقيق نسبٍ أعلى من التعمين».
من جانبه، لفت المهندس أحمد المزروعي المدير التنفيذي لشركة المسبوكات المترابطة إلى أن مصنع إنتاج عجلات الألمنيوم للمركبات الذي تبلغ تكلفته 42 مليون ريال عماني، وبطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون عجلة سنويًا يعد أول مصنع لإنتاج عجلات الألمنيوم عالية الجودة للمركبات في السلطنة.
وأضاف أنه من المتوقع بدء التشغيل التجاري للمصنع خلال الربع الأول من العام المقبل، موضحا أن التقديرات تشير إلى أن الطلب العالمي على عجلات الألمنيوم سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا من 219 مليون عجلة في عام 2015 إلى 296 مليونًا في عام 2023 ، وإلى 326 مليونًا في عام 2028.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.