«كورونا» يزيد من أزمة الهلال قبل الفيصلي

كويلار  (الشرق الأوسط)
كويلار (الشرق الأوسط)
TT

«كورونا» يزيد من أزمة الهلال قبل الفيصلي

كويلار  (الشرق الأوسط)
كويلار (الشرق الأوسط)

أطل فيروس كورونا مجدداً في نادي الهلال، وأثبتت الفحوصات إصابة المحترف الكولومبي جوستافو كويلار، وذلك بعد أيام قليلة من إصابة محمد البريك الذي خضع لعزل صحي حينها وتماثل للشفاء وعاد مجدداً للتدريبات، إلا أنه لم يشارك في المباريات حتى الآن.
وأعلن الهلال عن ثبوت إصابة الكولومبي كويلار بفيروس كورونا بعد أيام من مواجهة الفريق نظيره الفتح على صعيد منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
وسيخضع الكولومبي كويلار لعزل صحي قبل إجراء فحصين من أجل التأكد من سلبية نتيجته حتى يعود مجدداً إلى تدريبات الفريق، قبل الوقوف على حالته الصحية والاطمئنان على قدرة عودته إلى المباريات.
وقرر الهلال إلغاء الحصة التدريبية المقررة عصر أمس، إذ أخضع كافة عناصر الفريق الأول لفحوصات «كورونا» من أجل الوقوف على سلامة اللاعبين والتأكد قبل استئناف التدريبات.
وسيزيد «كورونا» من أوجاع فريق الهلال الذي يعاني من أزمة غيابات على صعيد محور الارتكاز، وذلك للغياب المسبق للاعب عبد الله عطيف، بالإضافة لسلمان الفرج قائد الفريق الذي لم تتضح جاهزيته حتى الآن للمشاركة في مواجهة الفيصلي «دورياً»، كما يغيب ناصر الدوسري للإصابة التي تعرض لها في وقت سابق.
وسيوجد اللاعب محمد كنو العائد من الإصابة مؤخراً بجوار اللاعب الشاب مصعب الجوير الذي شارك في مباراة الفتح الأخيرة واستعان بخدماته البرتغالي ليوناردو جارديم بعد الإصابات التي لحقت بعناصر الفريق.
ويتطلع الهلال لكسب مواجهة الفيصلي قبل أيام قليلة من لقاء الفريقين مجدداً في نهائي كأس السوبر السعودية، الذي سيقام في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ويعيش الهلال فترة عصيبة تحت قيادة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم، إذ خسر الفريق في مواجهتين على التوالي في الدوري السعودي للمحترفين من أمام النصر ثم الفتح، مما جمد رصيد الفريق عند 21 نقطة متراجعاً نحو المركز الخامس في لائحة الترتيب.
يجدر بالذكر أن فيروس كورونا بدأ يعود مجدداً إلى الواجهة في ملاعب كرة القدم السعودي، فمنذ إصابة محمد البريك لاعب الهلال، أعلن النصر عن إصابة الثنائي علي لاجامي ونايف الماس قبل أن يعلن مجدداً إصابة الدكتور ديفيد ماركيز طبيب النادي العاصمي.
فيما كان نادي الفتح أكثر المتضررين من إصابة لاعبيه بفيروس كورونا، إذ تعرض ستة لاعبين من فريق الفتح بالإصابة بفيروس كورونا، حيث تعرض أولاً رباعي الفريق مروان سعدان وقاسم لاجامي وحسن الحبيب وصالح النشمي، قبل أن يعلن النادي إصابة الثنائي إيفان سانتيني وتوفيق بو حيمد، حيث غاب سداسي فريق الفتح عن المشاركة في مباراة الفريق أمام الهلال.
وحسب البروتوكول للإجراءات الصحية الاحترازية، فإنه يتطلب إجراء اختبارات خاصة للاعبين المصابين بالفيروس مثل التخطيط الكهربائي للقلب والمؤشرات الحيوية للقلب وإنزيم تروبوين عالي الحساسية وتخطيط صدى القلب تحت إشراف أطباء مختصين في القلب.
ويشير البروتوكول إلى أهمية التدرج في العودة للتدريبات المجهدة للاعبين المصابين وتقييمهم صحياً بشكل دوري، مع الحرص على توثيق أي علاج تم استخدامه خلال فترة الإصابة، ويصنف ضمن قائمة المواد المحظورة دولياً «ديكساميثازون كمثال»، وفقاً للبروتوكول الخاص بالإجراءات الصحية الاحترازية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.