تقرير فني برتغالي لغربلة «دفاع» التعاون في الشتوية

غوميز يسعى إلى إصلاحات في صفوف نادي التعاون (الشرق الأوسط)
غوميز يسعى إلى إصلاحات في صفوف نادي التعاون (الشرق الأوسط)
TT

تقرير فني برتغالي لغربلة «دفاع» التعاون في الشتوية

غوميز يسعى إلى إصلاحات في صفوف نادي التعاون (الشرق الأوسط)
غوميز يسعى إلى إصلاحات في صفوف نادي التعاون (الشرق الأوسط)

سلّم المدرب البرتغالي غوميز، المدير الفني لفريق التعاون، إدارة النادي تقريراً فنياً بشأن وضع الفريق وحاجاته للدعم بلاعبين أجانب، خصوصاً في فترة التسجيل الشتوية.
وكشفت المصادر أن المدرب شدد على الجانب الدفاعي وضعف المحاور في صفوف الفريق، ما أفقده كثيراً من السيطرة في المباريات، بعد أن ينجح في العودة للنتيجة، إلا أن الأخطاء خصوصاً في المحاور ومتوسط الدفاع جعلت الفريق يتلقى الأهداف مجدداً ويخسر المباريات.
ويجري الحديث عن أن اللاعب البرتغالي ساندرو مانويل قد يكون أول الراحلين الأجانب، بعد أن قضى مع الفريق أكثر من «3» سنوات، إضافة إلى إعارته في وقت سابق لنادي الفتح، إلا أن مستواه الفني في تراجع كبير، كما أنه ارتكب أخطاء فادحة، كلّفه أحدها الطرد المبكر أمام الاتفاق، إلا أن التعاون نجح في الفوز في تلك المباراة.
ورفض المصدر التعاوني تأكيد رحيل ساندرو «تحديداً»، معتبراً أن الفريق لديه مباراة مهمة ضد ضمك بعد أيام قليلة، وليس من مصلحة الفريق الحديث عن وضع الأسماء التي سترحل عن صفوف التعاون. وأعلن نادي التعاون أمس عن تعاقده مع اللاعب الإسباني «ألفارو ميدران» لاعب المحور الذي سبق له اللعب في أندية كبيرة، من بينها ريال مدريد وفالنسيا وخيتافي وغيرها في بلاده، عدا احترافه في فريق شيكاغو فاير الأميركي.
ويرجح أن يصل عدد الصفقات التي تعقدها الإدارة في فترة التسجيل الشتوية «3» صفقات، خصوصاً أن الفريق دخل دائرة الصراع على الهبوط لدوري الدرجة الأولى. وعلى الرغم من الخطوات التي اتخذتها إدارة النادي برئاسة الدكتور سعود الرشودي، ومن أبرزها إلغاء عقد المدرب البريطاني نيستور إل مايسترو، وإعادة المدرب البرتغالي غوميز للمرة الثالثة لقيادة الفريق، كما تم التعاقد مع زكي الصالح ليتولى إدارة الفريق، فإن النتائج عادت للتدهور مجدداً بعد أن أحدثت هذه التغيرات صدمة إيجابية، نتج عنها فوزان من الجولات الـ14 في الدوري السعودي للمحترفين.
وتأهل فريق التعاون أيضاً إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، كما أنه سيشارك في ملحق الوصول لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة. وبالعودة إلى وضع التعاون في بطولة الدوري فقد خسر الفريق مباراته الماضية ضد الشباب بـ3 أهداف لهدف، وتراجع إثر هذه الخسارة للمركز «15» وقبل الأخير، برصيد «11» نقطة، حيث يتقدم على الحزم بفارق الأهداف، إلا أن الأرقام تشير إلى أن التعاون الأضعف دفاعياً بعد أن تلقت شباكه «30» هدفاً مقابل «22» سجلها المهاجمون، كان نصيب الكاميروني توامبا منها «9» أهداف لينافس بقوة على صدارة الهدافين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.