توتنهام يسقط في فخ التعادل أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي

وستهام يتعافى بانتصار في واتفورد... وبالاس يستعيد توازنه بفوز على نوريتش الجريح

حارس توتنهام هوغو وشباكه المهتزة بتسديدة جيمس وورد براوس (رويترز)
حارس توتنهام هوغو وشباكه المهتزة بتسديدة جيمس وورد براوس (رويترز)
TT

توتنهام يسقط في فخ التعادل أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي

حارس توتنهام هوغو وشباكه المهتزة بتسديدة جيمس وورد براوس (رويترز)
حارس توتنهام هوغو وشباكه المهتزة بتسديدة جيمس وورد براوس (رويترز)

فرض عشرة لاعبين من ساوثهامبتون التعادل 1 - 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس، ليصبح أنطونيو كونتي أول مدرب لا يخسر في أول سبع مباريات في الدوري له مع توتنهام. وكانت الفرصة قائمة أمام توتنهام لتقليص الفارق الذي يفصله عن جاره آرسنال الرابع إلى ثلاث نقاط في ظل غياب الأخير عن هذه المرحلة لتأجيل مباراته مع ولفرهامبتون بسبب تفشي فيروس «كورونا» في صفوف الأخير، لكن رجال كونتي لم يستفيدوا من التفوق العددي منذ الدقيقة 39 واكتفوا بنقطة. وتسبب هذا التعادل بتنازل توتنهام عن المركز الخامس لصالح جاره وستهام العائد إلى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه واتفورد 4 - 1.
ومن المؤكد أن كونتي كان يفضل أن يحتفل بشكل أفضل بإنجاز أن يصبح أول مدرب يبدأ مشواره مع سبيرز من دون هزيمة في المباريات السبع الأولى له في الدوري. ومنذ تسلمه مهمة الإشراف على النادي اللندني أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) خلفاً للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، فاز كونتي بأربع من مبارياته السبع في الدوري الممتاز، فيما تعادل في ثلاث.
ورغم التعادل المخيب، لا يزال توتنهام في وضع جيد إذ إنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة ستضعه في قلب الصراع على الصدارة في حال خرج منها منتصراً، شرط ألا يتعثر كثيراً من الآن وحتى موعد إقامتها. ولم تكن بداية رجال كونتي موفقة، إذ وبعد سلسلة من المحاولات الخجولة اهتزت شباكهم بهدف رائع لجيمس وورد براوس الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف منطقة الجزاء تقريباً، فأطلقها «على الطاير» على يسار الحارس الفرنسي هوغو لوريس، مسجلاً هدفه الخامس للموسم. لكن الغاني محمد ساليسو أهدى الضيوف التعادل من ركلة جزاء بعد إسقاطه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في المنطقة المحرمة، لينال الإنذار الثاني ويطرد، مانحاً هاري كين فرصة تسجيل هدفه الرابع فقط لهذا الموسم. وبعدما ألغي له هدفان بداعي التسلل بسنتيمترات قليلة على كين وخطأ من البديل الآيرلندي مات دوهيرتي على الحارس فرايزر فورستر، عجز توتنهام عن الوصول إلى الشباك رغم محاولاته العديدة، ليكتفي بالتعادل الرابع للموسم، بينها ثلاثة بقيادة كونتي.
وبعد فشله في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة، بينها ثلاث في الدوري إضافة إلى واحدة في «يوروبا ليغ» وأخرى في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها على يد جاره توتنهام، عاد وستهام إلى سكة الانتصارات، محولاً تخلفه أمام مضيفه واتفورد بهدف النيجيري إيمانويل دينيس، إلى فوز 4 - 1 بفضل التشيكي توماس سوتشيك والجزائري سعيد بن رحمة ومارك نوبل من ركلة جزاء) والكرواتي نيكولا فلاشيتش. وبانتصاره الثاني والعشرين منذ بداية 2021 في إنجاز لم يحقق أفضل منه في الدوري خلال عام واحد سوى مرة واحدة عام 1959 (23)، رفع فريق المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز رصيده 31 نقطة وتقدم إلى المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف آرسنال ونقطة أمام توتنهام وثلاث أمام مانشستر يونايتد الذي يختتم المرحلة اليوم ضد ضيفه بيرنلي.
وبعد الهزيمة القاسية في المرحلة الماضية أمام جاره توتنهام بثلاثية نظيفة، استعاد كريستال بالاس توازنه بالفوز على ضيفه الجريح نوريتش سيتي متذيل الترتيب بثلاثية نظيفة سجلها في الشوط الأول عبر الفرنسيين أودسون إدوار من ركلة جزاء وجان فيليب ماتيتا والغاني جيف شلوب، رافعاً رصيده إلى 23 نقطة في منتصف الترتيب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».