رانغنيك مستاء من أداء مانشستر يونايتد... وهاو يأسف لعدم حصد نيوكاسل النقاط الثلاث

دي خيا أنقذ يونايتد من الهزيمة وحرم نيوكاسل من الفوز (إ.ب.أ)
دي خيا أنقذ يونايتد من الهزيمة وحرم نيوكاسل من الفوز (إ.ب.أ)
TT

رانغنيك مستاء من أداء مانشستر يونايتد... وهاو يأسف لعدم حصد نيوكاسل النقاط الثلاث

دي خيا أنقذ يونايتد من الهزيمة وحرم نيوكاسل من الفوز (إ.ب.أ)
دي خيا أنقذ يونايتد من الهزيمة وحرم نيوكاسل من الفوز (إ.ب.أ)

لم يكن رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد المؤقت سعيداً بأداء فريقه الباهت خلال التعادل 1 - 1 مع مضيفه نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأضاع نيوكاسل عدداً من الفرص الخطيرة ولم ينقذ رانغنيك من أول خسارة له كمدرب ليونايتد سوى الأداء المذهل للحارس ديفيد دي خيا.
وأبلغ المدرب الألماني شبكة «سكاي سبورتس»، بعد أن مدد مسيرته الخالية من الهزائم مع يونايتد إلى أربع مباريات: «لم يعجبني الأداء على الإطلاق. اليوم لم نتحكم في المباراة باستثناء بعض اللحظات. الأمر كله يتعلق بالطاقة والحالة البدنية ومن يفوز بالكرة الثانية. في كل تلك المجالات لم نكن في أفضل حالاتنا. الشيء الجيد هو أننا حصلنا على نقطة لكن الأداء بحاجة لأن يكون أفضل».
وبدا يونايتد في مأزق في كل مرة تقدم فيها نيوكاسل للأمام ودافع رانغنيك، الذي بدأ مسيرته بالفوز 1 - صفر على كل من كريستال بالاس ونوريتش سيتي، عن قراره بالتحول لأسلوب 4 - 2 - 3 - 1 أمام نيوكاسل. وقال رانغنيك: «اليوم لم يكن الأمر يتعلق بالتشكيل... لقد كان السؤال عن مدى شراستنا. يجب أن تكون جاهزاً وقادراً على الفوز بتلك الكرات المشتركة، ولم يكن هذا هو الحال غالباً. إذا كنت تريد أن تكون قادراً على المنافسة هنا عليك أن تكون قوياً من الناحية البدنية، ولم يكن هذا هو الحال في أجزاء كثيرة من المباراة. لا ينبغي أن نبحث عن أعذار... نحن بحاجة إلى أن نكون أفضل وأن نحصل على المزيد من القوة البدنية».
وأبدى إيدي هاو مدرب نيوكاسل، أسفه على الفرص التي أضاعها فريقه رغم أنه كال المديح لمهاجمه آلان سان - مكسيمين الذي منح أصحاب الأرض التقدم مبكراً قبل أن يعادل إدينسون كافاني النتيجة. وقال هاو، «نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا كنا نستحق الفوز. نفذ اللاعبون خطة المباراة ببراعة. اعتقدت أننا كنا جيدين للغاية، ولم نستحق أن تهتز شباكناً. بطبيعة الحال مع شخص مثل (سان - مكسيمين) تريده أن يحصل على الكرة طيلة الوقت. عندما يكون في حالته لا يوجد أحد مثله تماماً. مفتاح نجاحنا هو محاولة تمريرة الكرة إليه قدر الإمكان».
من جانبه، قال شون لونغستاف لاعب خط وسط نيوكاسل، «أعتقد أننا نشعر بأننا كنا نستحق ثلاث نقاط». وأضاف: «أرى أننا صنعنا العديد من الفرص الجيدة، وربما صنعنا أكثر فرص في المباراة لفترة طويلة منها، لذلك سادت حالة من خيبة الأمل بين اللاعبين، لكننا أدركنا في الوقت نفسه أنه بإمكاننا تقديم مستويات جيدة».
وهز كافاني الشباك بمساعدة الحظ في الدقيقة 71 بعد أن وضع سان - مكسيمين أصحاب الأرض في المقدمة بهدف جميل، حيث تجاوز اثنين من مدافعي يونايتد قبل أن يسدد في مرمى الحارس دي خيا. وتفوق سان - مكسيمين، الذي أزعج دفاع يونايتد المهتز طيلة المباراة، على دي خيا بتسديدة وهو غير متزن بعدما شق طريقه داخل منطقة الجزاء. وأنقذ دي خيا فريقه الكسول بسلسلة من التصديات الجيدة وبدا نيوكاسل خطيراً دائماً في الهجمات المرتدة، وأُلغي هدف سجله كالوم ويلسون مهاجم الفريق صاحب الأرض بداعي التسلل في الدقيقة 38، وأضاع سان - مكسيمين فرصة هائلة في بداية الشوط الثاني عندما فشل في تسديد الكرة جيداً من خمسة أمتار، ثم تصدى دي خيا لمحاولتين متتاليتين، حيث أنقذ تسديدة المهاجم الفرنسي المنخفضة قبل أن يتصدى لمحاولة جاكوب ميرفي من مسافة قريبة. وعوقب نيوكاسل على الفرص الضائعة عندما هز كافاني شباك الحارس مارتن دوبرافكا من المحاولة الثانية بعد اصطدام تسديدته الأولى بالدفاع عقب تمريرة عرضية من ديوغو دالو من اليمين.
ونجح يونايتد بصعوبة في الصمود أمام هجوم نيوكاسل في الدقائق الأخيرة، حيث سدد ميرفي في القائم ثم أبعد دي خيا تسديدة ميغل ألميرون في المتابعة. وانتصر نيوكاسل مرة واحدة في ثماني مباريات تحت قيادة المدرب هاو، رغم أنه وضع بهذا التعادل حداً لثلاث هزائم متتالية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.