«كورونا» ينشر الفوضى في الدوري الإنجليزي والمدربون يطالبون بـ5 تبديلات

هاو يؤكد صعوبة  توفير لاعبين لمباراة نيوكاسل غداً (أ.ف.ب)
هاو يؤكد صعوبة توفير لاعبين لمباراة نيوكاسل غداً (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» ينشر الفوضى في الدوري الإنجليزي والمدربون يطالبون بـ5 تبديلات

هاو يؤكد صعوبة  توفير لاعبين لمباراة نيوكاسل غداً (أ.ف.ب)
هاو يؤكد صعوبة توفير لاعبين لمباراة نيوكاسل غداً (أ.ف.ب)

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، إنه «قريب بصورة خطيرة» من عدم القدرة على إيجاد فريق كامل يستطيع مواجهة إيفرتون خارج الديار في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، غداً (الخميس). ولم يكن لدى نيوكاسل سوى ثمانية بدلاء، من بينهم حارسان للمرمى، بدلاً من تسعة خلال تعادله 1 - 1 يوم الاثنين مع مانشستر يونايتد، بعدما ابتُليت تشكيلته بالإصابات وحالات «كوفيد - 19»، وترك المهاجمان كالوم ويلسون وآلان سان - مكسيمين الملعب بسبب الإصابة أمام يونايتد ولم يتضح بعد موقفهما من مباراة (الخميس).
وأوضح هاو: «قدم اللاعبون كل شيء، لكننا نعاني بشدة من حيث عدد اللاعبين المتاحين. هذه لحظات صعبة بالنسبة إلينا. أعتقد أننا بحاجة إلى 13 لاعباً بالإضافة إلى حارس مرمى (العدد المطلوب لإقامة المباراة). سنكون قريبين بصورة خطيرة من هذا الرقم». وأضاف: «إصابة كالوم لا تبدو جيدة بسبب الطريقة التي سقط بها مع عدم وجود أحد من حوله. لا أعتقد أن إصابة آلان خطيرة».
من جانبه، شدد يورغن كلوب مدرب ليفربول، على الحاجة لإجراء خمسة تبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لحماية اللاعبين وسط جدول متطلب وارتفاع الإصابات بـ«كوفيد - 19» لكنه لا يعتقد أن كل الأندية ستوافق على التغيير. وتتبنى مسابقات الدوري الكبرى في أوروبا قاعدة تسمح بزيادة التغييرات إلى خمسة في المباراة لتخفيف الضغوط عن اللاعبين وسط الوباء، لكن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صوّتت ضد التعديل.
وتأجلت 15 مباراة بالفعل في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الشهر بسبب تفشي الفيروس، ما تسبب في ضغط بالجدول. وسجّل الدوري الإنجليزي رقماً قياسياً بالإعلان عن 103 حالات إيجابية بالفيروس في الأسبوع الماضي.
وأوضح كلوب: «نحتاج إلى 14 صوتاً للتغيير. يوجد شيء خاطئ وعلى سبيل المثال بينما نخوض نحن ثلاث مباريات لا يلعب بيرنلي أي مباراة».
وأضاف: «نتحدث عن مشكلة تواجه بعض الأندية واللاعبين بالتأكيد، لكنّ القرار بين أيدي أندية أخرى رافضة وهذه مشكلة حقيقية. أفضل مسابقة للدوري في العالم وأكثرها ندّية هي الوحيدة التي لا تزال تُجري ثلاثة تغييرات، وهذا ليس صائباً، ويجب أن نعدّل ذلك لكنني لا أجد فرصة للتغيير لأكون صادقاً».
ويطالب توماس فرانك مدرب برنتفورد، أيضاً بإجراء خمسة تبديلات، وقال: «أوافق على هذا تماماً وأنا جزء من الأندية الأقل ميزانية وربما الأصغر حجماً في التشكيلات لكنني ما زلت أرى أن هذا يساعد الجميع». ويؤيد كلاوديو رانييري مدرب واتفورد، الذي قال إنه قاد «أول حصة تدريبية طبيعية» منذ العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، أن التبديلات الخمسة «حل مناسب».
وتابع رانييري: «في إيطاليا كنت أول من تحدث عن إجراء خمسة تغييرات لأنه من المهم جداً عدم الضغط بدنياً على اللاعبين. نلعب كل ثلاثة أيام فكيف من الممكن الإبقاء على لاعبين لمدة 90 دقيقة ويمكنني إجراء ثلاثة تغييرات فقط؟». كما طالب رالف رانينيك مدرب مانشستر يونايتد المؤقت، وجوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الأسبوع الماضي بالسماح بخمسة تغييرات. لكن أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير، قال إن التعبير عن آرائهم في اجتماع مع رابطة الدوري الأسبوع الماضي كان أشبه بالتحدث إلى حائط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.