2021... الأغلبية الصامتة بكرة القدم وجدت صوتها أخيراً

أظهرت الاحتجاجات ضد بطولة دوري السوبر الأوروبي أنه عندما يتحد المشجعون واللاعبون فلا يمكن لأحد إيقافهم

جماهير مانشستر يونايتد احتشدت ضد ملاك النادي الداعمين لدوري السوبر (أ.ف.ب)
جماهير مانشستر يونايتد احتشدت ضد ملاك النادي الداعمين لدوري السوبر (أ.ف.ب)
TT

2021... الأغلبية الصامتة بكرة القدم وجدت صوتها أخيراً

جماهير مانشستر يونايتد احتشدت ضد ملاك النادي الداعمين لدوري السوبر (أ.ف.ب)
جماهير مانشستر يونايتد احتشدت ضد ملاك النادي الداعمين لدوري السوبر (أ.ف.ب)

من اللافت للنظر أن الموقع الإلكتروني الخاص ببطولة دوري السوبر الأوروبي لا يزال موجوداً ويعمل حتى الآن. فبعد ثمانية أشهر من إلغاء تلك المسابقة حتى قبل أن تبدأ، قد تعتقد أن مقترحيها سيكونون على استعداد لمحو كل آثار غطرستهم والإهانة التي تعرضوا لها بعد فشل مشروعهم. لكن لا يزال الموقع الإلكتروني للمسابقة يعمل حتى الآن ومكتوب عليه عبارة: «دوري السوبر الأوروبي هو مسابقة أوروبية جديدة بين 20 فريقاً كبيراً يتألف من 15 مؤسساً وخمسة أندية أخرى تتأهل من خلال التصفيات». حسناً، حظاً سعيداً مع هذا!
هناك بالطبع نظرية بديلة. فرغم كل شيء، لم تمت بطولة دوري السوبر الأوروبي تماماً بالمعنى التشريعي، ولا يزال الأمر كذلك بالتأكيد إذا كنت تصدق الاعترافات الصاخبة والمستمرة من قبل أندريا أنييلي في يوفنتوس، وخوان لابورتا في برشلونة، وفلورنتينو بيريز في ريال مدريد، وهم الرجال الثلاثة المتبقون الذين لا يزالون يفكرون في كيفية إعادة الحياة إلى البطولة من جديد.
في غضون ذلك، لم تختفِ الدوافع التي كانت وراء اقتراح إقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي من الأساس - الجشع، وعدم المساواة، والنماذج المالية المتغيرة، وفيروس كورونا. وعندما نفكر في الأمر جيداً، ربما ندرك أن الموقع الإلكتروني للمسابقة لا يعمل سهواً، ولكنه بمثابة تحذير لنا جميعاً.
ربما كانت لعبة دوري السوبر الأوروبي لحظة نادرة من الانسجام في لعبة سامة من التعصب والطمع - وفي الحقيقة، يتطلب الأمر بعض الجهد لتوحيد المحللين واللاعبين والمديرين الفنيين وجهات بث المباريات والغالبية العظمى من الأندية وغالبية المشجعين، وتجعلهم في حالة من الاشمئزاز تجاه المنتج الذي كنت تعتزم تقديمه. لكن في الأيام والأسابيع التي تلت ذلك، تحدث المشجعون علناً عن ميثاق جديد في كرة القدم يكون أكثر إنصافاً ويضع المشجعين والمجتمعات في صميم تفكيره وعمله. ومع اقترابنا من نهاية واحدة من أكثر الأعوام صخباً وحقداً في تاريخ كرة القدم، كيف تسير الأمور؟
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نبدأ من نادي أولدهام، الذي منع ثلاثة من مشجعيه من دخول ملعب «باوندري بارك» بسبب «الترويج للكراهية» ضد مالك النادي، عبد الله لمساكم، قبل التراجع عن قراره وسط رد فعل عنيف واسع النطاق. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، غير عبد الله تسعة مديرين فنيين، وتراجع النادي إلى المركز 23 في دوري الدرجة الثالثة. وخلال شرح الأسباب وراء قراره بمنع المشجعين الثلاثة (القرار الذي اتخذ من منزله في دبي)، قدم عبد الله هذا المنطق: «إذا لم يتصرفوا مثل أي شخص يشاهد المباراة فقط، فإنهم يستحقون المنع. إذا كنت تريد الاحتجاج، فلا أحد يستطيع إيقافك. لكن لماذا لا يمكنني حظرك أيضاً؟».
بطريقة ما، هذا هو الخطأ الآيديولوجي الأساسي لكرة القدم الحديثة: ما هو نادي كرة القدم وإلى من ينتمي؟ سيجيب أي شخص رومانسي عن هذا السؤال قائلاً إن النادي هو عبارة عن جمهوره وتاريخه، وما يقدمه اللاعبون والمدربون، لكن المشجعين يظلون في القلب من ذلك، وإن المُلاك ليسوا أكثر من مجرد مسؤولين يحافظون على المؤسسة للجيل القادم. قد يشعر المشجعون الثلاثة، الذين تم منعهم من دخول الملعب لفترة وجيزة قبل التراجع عن القرار، أن أولدهام هو ناديهم أكثر مما هو نادي الرئيس. لكن سجلات النادي ستحكي قصة مختلفة تماماً.
هذا هو السبب في أن أي محاولة لوضع إطار لاختلال توازن القوى في كرة القدم بين أحد الأندية الكبيرة ضد أحد الأندية الأصغر، أو حتى البطولات الكبيرة بالمقارنة بالبطولات الأصغر، غالباً ما تحجب كثيراً من الأشياء بقدر ما تكشف عنه. لقد كان جزء من المعارضة الآيديولوجية لبطولة دوري السوبر الأوروبي قائماً على فكرة كرة القدم كهرم: قيادة مترابطة، ليس فقط فيما يتعلق بالاستثمار ولكن أيضاً فيما يتعلق بالطموح والأمل. لكن ضمن هذا الإطار، يتم خوض جميع أنواع المعارك المعقدة الأصغر: بين مشجعين ومالكين، ومشجعين ومشجعين آخرين، ولاعبين وهيئات إدارية، وأندية ووكلاء لاعبين، وأندية وجهات بث المباريات، وجهات بث المباريات والمشجعين.
ويشير الخبير الاقتصادي بول ماسون إلى أن كرة القدم ليست هرماً بقدر ما هي «صراع طبقي» بين المشجعين واللاعبين من جهة، وصفوف الملاك وجهات بث المباريات والقطاع المالي والتكنولوجيا الكبيرة من جهة أخرى. فإذا كان أحد الأطراف يمتلك معظم الحماس والموهبة والعاطفة الإنسانية، فإن الجانب الآخر يمتلك كل شيء تقريباً. وبالنسبة للرأسمالية الحديثة، تعد كرة القدم في الأساس منتجاً يتم بيعه وتوليده وتنميته ونشره. أما أي شيء يصرف الانتباه عن هذا الهدف الأساسي - رفاهية اللاعبين، مشاعر المشجعين، انطلاق المباريات عند الساعة الثالثة مساء - فيجب منعه بالتبعية!
وكانت بطولة دوري السوبر الأوروبي تبلور وتجسد هذه الرؤية تماماً، من خلال التأكيد صراحةً عن النية لتحويل 65 عاماً من تاريخ كرة القدم الأوروبية إلى نوع من تدفق المحتوى القابل للاستبدال عند الطلب فيما يشبه «السيرك المغلق»، وهو الأمر الذي لم يرعب فقط المشجعين الموالين لـ«الإرث» القديم، ولكنه أثار الرعب أيضاً في نفوس المدافعين عن الوضع الراهن. لقد كان الرجوع للخلف متواضعاً، لكنه كان مهماً، حيث سيجتمع أول مجلس استشاري لمشجعي مانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني) بحضور جويل غليزر، كما أعلن ليفربول وتشيلسي عن خطط مماثلة. ولم يكن من الممكن أن يحدث أي شيء من هذا لولا الاقتراح المثير للجدل بإقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي!
فهل هذه لحظة حاسمة؟ وهل شهد أصحاب أكبر الأندية تحولاً جذرياً إلى الديمقراطية؟ أم أنها كانت مجرد محاولة لدرء الإصلاحات بعيدة المدى التي اقترحتها المراجعة الحكومية التي قادها الجمهور، والتي تم الكشف عنها الشهر الماضي وتضم مقترحات لتشكيل هيئة تنظيمية مستقلة وفرض ضريبة على رسوم انتقالات اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
إن رد الفعل العنيف على المقترحات الأخيرة من بعض ملاك الأندية - وصفها الرئيس التنفيذي لليدز يونايتد، أنغوس كينير، بأنها «ماوية» - يشير إلى أن أي تغيير ذي مغزى في اللعبة سوف يحدث بعد مقاومة شديدة. إلى جانب ذلك، ما الوسائل المتاحة للتغيير؟ الاتحاد الدولي لكرة القدم؟ الحكومات الوطنية؟ المقاطعة من قبل الجماهير؟ حظاً سعيداً مع أي من ذلك!
لكن الشيء المؤكد هو أن هناك رغبة في التغيير. فلم يعد كسر نموذج كرة القدم التقليدي للتشبع والنمو اللامتناهي رأياً فردياً، بل أصبح رأياً سائداً. وقال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، في مقابلة أجريت معه مؤخراً: «كرة القدم يجب أن تتغير بسرعة. لقد انخفضت جودة العرض كثيراً. ولا يمكن للاعبين الوصول إلى مستويات أعلى بعد الآن. هناك حالة من الإرهاق والإصابات والمباريات التي تنتهي بنتيجة عشرة أهداف مقابل لا شيء. يجب أن ينتهي كل هذا، فقد طفح الكيل!»ـ، لقد أدلى أنشيلوتي بهذه التصريحات منذ فترة قصيرة، وليس قبل 20 عاماً أو حتى خمس سنوات!
لكن بالطبع يتفق الجميع على الحاجة إلى التغيير، لكن الاختلاف يتمثل في الاتجاه الذي يجب أن يذهب إليه هذا التغيير. فبالنسبة لأشخاص مثل بيريز، رئيس النادي الذي يعمل به أنشيلوتي، فإن الحل لعدم وجود منافسة قوية بين الأندية يتمثل ببساطة في أن يتوقف ريال مدريد عن اللعب أمام فرق مثل إلتشي وليغانيس، حيث قال بيريز في مقابلة صحافية في أبريل (نيسان) الماضي: «لا أعتقد أنه من الأكثر جاذبية مشاهدة فرق غير مألوفة». أما حل مشكلة إجهاد اللاعبين فتتمثل في تقليل زمن المباريات إلى 45 أو 60 دقيقة، مع كثير من الفواصل الإعلانية لجهات بث المباريات!
ربما تكون مسابقة دوري السوبر الأوروبي قد هُزمت، لكن أفكارها تواصل الانتصار في كل مكان. ففي أبريل الماضي، مرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بهدوء اقتراحه بالشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا الذي يضم 36 فريقاً والذي يوفر شبكة أمان أكبر للأندية الكبرى. ورغم أن يوفنتوس وباريس سان جيرمان فشلا في الحصول على لقبي الدوري في إيطاليا وفرنسا الموسم الماضي، فإن الأندية العملاقة في بلدان أخرى قد حصلت على الألقاب المحلية وبددت أي فكرة كانت تشير إلى أن تداعيات تفشي فيروس كورونا قد تؤدي إلى إزالة الفوارق ولو بشكل مؤقت بين الأندية.
لقد فاز نادي شريف تيراسبول بلقب الدوري في مولدوفا ستة مواسم متتالية، كما فاز ريد بول سالزبورغ بثمانية ألقاب على التوالي في النمسا، وبايرن ميونيخ بتسعة ألقاب على التوالي في ألمانيا، ولودوجوريتس بعشرة ألقاب على التوالي في بلغاريا. وفي جميع أنحاء أوروبا، تتعاون الأندية مع شركات العملات المشفرة بهدف وحيد هو زيادة الحصول على الأموال من المشجعين. وفي إنجلترا، تُجبر الأندية المصاب لاعبوها بفيروس كورونا على اللعب ثلاث مباريات في الأسبوع، لأنه لا يوجد شخص شجاع بما فيه الكفاية لكي يوقف هذه المهزلة!
ومع ذلك، وحتى في هذه الأيام القاتمة من منتصف الشتاء، ما زال من الممكن رؤية شيء أفضل، حيث أظهرت الاحتجاجات ضد فكرة إقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي أنه عندما يتحدث المشجعون واللاعبون وعشاق كرة القدم الحقيقيون بصوت واحد، فلا يمكن حتى لأقوى الرجال في اللعبة التغلب عليهم.
وبعد ثمانية أشهر، ربما يكون كثير من تلك الطاقة الأولية قد انتشر وتبدد، لكن الإرادة لتغيير كرة القدم للأفضل لم تهدأ. وبمرور الوقت، قد نعود لننظر إلى عام 2021 باعتباره العام الذي وجدت فيه الأغلبية الصامتة لكرة القدم صوتها أخيراً.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».