إندونيسيا تمنع مركباً يُقلّ مهاجرين روهينغا من الرسوّ وترسله إلى ماليزيا

صورة للمركب الذي يُقلّ مهاجرين روهينغا في إندونيسيا (رويترز)
صورة للمركب الذي يُقلّ مهاجرين روهينغا في إندونيسيا (رويترز)
TT

إندونيسيا تمنع مركباً يُقلّ مهاجرين روهينغا من الرسوّ وترسله إلى ماليزيا

صورة للمركب الذي يُقلّ مهاجرين روهينغا في إندونيسيا (رويترز)
صورة للمركب الذي يُقلّ مهاجرين روهينغا في إندونيسيا (رويترز)

أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم (الثلاثاء)، أن الشرطة منعت قارباً على متنه نحو مائة لاجئ من الروهينغا من الرسوّ على ساحل البلاد وأرسلته إلى ماليزيا المجاورة.
ولم تسمح الشرطة التي اقتربت من القارب الخشبي المتضرر الذي يقل نساءً وأطفالاً بالرسوّ، لكنها قدمت إليهم طعاماً ومعدات للطاقم للوصول إلى ماليزيا الدولة المجاورة في جنوب شرقي آسيا، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ويناردي، المتحدث باسم الشرطة في أتشيه شمال جزيرة سومطرة: «نأمل أن يساعد (الطعام) الروهينغا في مواصلة رحلتهم إلى ماليزيا كما خططوا». وأضاف: «سنراقبهم حتى يصلوا إلى وجهتهم»، مؤكداً أن السلطات قدمت المياه والغذاء والوقود ومساعدة تقنية لإصلاح القارب.
وشوهد القارب الخشبي للمرة الأولى قبل يومين على مسافة سبعين ميلاً بحرياً قبالة الساحل الإندونيسي، حسب قائد في البحرية المحلية. ودعت منظمة العفو الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات الإندونيسية إلى السماح لركاب القارب بالنزول.
وقال عثمان حامد، المدير التنفيذي لمنظمة العفو في إندونيسيا، في بيان: «إنها مسألة حياة أو موت. هناك نساء وأطفال يجب أن نعتني بصحتهم». كما دعت مفوضية اللاجئين جاكرتا إلى السماح للقارب بالرسوّ مؤكدةً أنه متضرر. وصرح رئيس الصيادين المحليين بدر الدين يونس، أنه حسب صيادين اقتربوا من القارب، فإنه يقلّ 120 راكباً بينهم 51 طفلاً و60 امرأة. وأوضح أن محرك القارب معطَّل ولا يستطيع اللاجئون التواصل مع الصيادين بسبب اللغة.
ووصل مئات من لاجئي الروهينغا، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، إلى إندونيسيا، وانتقل معظمهم بعدها إلى ماليزيا حيث يعيش ويعمل أكثر من مائة ألف منهم بشكل غير قانوني.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

أكّد المستشار الألماني، الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي مدخل مخيم اليرموك الشمالي من شارع اليرموك الرئيسي (الشرق الأوسط)

فلسطينيو «اليرموك» يشاركون السوريين فرحة «إسقاط الديكتاتورية»

انتصار الثورة السورية والإطاحة بنظام بشار الأسد أعادا لمخيم اليرموك رمزيته وخصوصيته

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريون مقيمون في تركيا ينتظرون لدخول سوريا عند بوابة معبر جيلفي غوزو الحدودي في الريحانية في 12 ديسمبر 2024 بعد الإطاحة بنظام الأسد (أ.ف.ب)

أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركيا

تعود كثير من العائلات السورية اللاجئة في تركيا إلى الديار بعد سقوط الأسد، ويعود أطفال إلى وطنهم، منهم من سيدخل سوريا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين المندمجين جيداً

حتى عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.