مدرب النصر: لن نستهين بهجر.. والفوز هدفنا

هوساوي قال إن سداسية الهلال لن تخدعهم أبدًا

خورخي دا سيلفا («الشرق الأوسط»)
خورخي دا سيلفا («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب النصر: لن نستهين بهجر.. والفوز هدفنا

خورخي دا سيلفا («الشرق الأوسط»)
خورخي دا سيلفا («الشرق الأوسط»)

أكد الأوروغواياني خورخي دا سيلفا مدرب فريق النصر أن مباراة فريقه أمام هجر مساء اليوم لن تكون سهلة، وقال: «أمامنا اليوم مباراة مهمة وصعبة، وقد بذلنا جهودًا كبيرة طوال الموسم، ووصلنا للمرحلة الأخيرة، ونحن في الصدارة ونرغب في أن نقطف ثمار جهدنا بالبقاء في الصدارة حتى النهاية؛ ولهذا فالمباريات الأربع المتبقية لنا في الدوري كلها على درجة واحدة من الأهمية، وسنبذل كل ما نستطيع من جهد وعطاء من أجل الفوز، وأنا على ثقة كبيرة بلاعبي الفريق، وإنهم على قدر كبير من المسؤولية الملقاة عليهم؛ ولهذا فمباراة هجر مهمة للغاية، وسنلعبها من أجل الفوز، وهي على أرضنا وبين جماهيرنا، وهذا يعطينا دافعا قويا لتحقيق هدفنا بالمباراة».
وعن خسارة فريقه لعنصرين مهمين بسبب الإصابة وهما إبراهيم غالب وأحمد الفريدي، قال: «أدعو لهما بالشفاء والعودة من جديد؛ لأنهما نجمان كبيران، ووجودهما مهم ولكن هذا قضاء وقدر، وكرة القدم يحدث فيها الكثير من الإصابات، سواء كحالة غالب والفريدي، أو الإصابات العضلية الأخرى، ونحن في النصر منذ بداية الموسم أعددنا جميع عناصر الفريق وجهزناهم ليكونوا مع الفريق في أي لحظة؛ ولذلك فالبديل الجاهز كان سلاح النصر في أغلب المباريات، وأنا لدي الثقة في جميع اللاعبين وفي من يمثل الفريق في أي مباراة».
وأشار دا سيلفا إلى أن خسارة هجر الكبيرة في مباراة الكأس أمام الهلال ليست مقياسا على قدرات هجر، وقال: «أراح مدرب هجر عددا من اللاعبين في إشارة واضحة لنظرته للدوري، والكل شاهد كيف كان هجر أمام الاتحاد في آخر مباراة لعبها بالدوري، حيث قدم مستوى كبيرا وأضاع التعادل وخسر بصعوبة، ومن هنا فإنني على يقين من أن المباراة صعبة».
واختتم مدرب النصر حديثه بتوجيه رسالة لجماهير ناديه قائلاً: «أعرف محبتكم الكبيرة للنصر، وإن وجودكم مؤثر في كل المباريات؛ ولذلك فإننا في هذه المرحلة نحتاج لوقفتكم ودعمكم في جميع المباريات، سواء مباريات الدوري أو كأس خادم الحرمين الشريفين أو دوري أبطال آسيا، وثقوا أن لاعبي الفريق يقدرون لكم ذلك، وحريصون على إسعادكم في كل مباراة».
من جانبه، أكد مدافع فريق النصر عمر هوساوي على جاهزيته وجميع زملائه لمباراة هجر الليلة، وقال: «نحن في المنعطف الأخير لمنافسات الدوري، وكل خطوة لها ثمن، ولذلك فنحن نسعى لأن تكون خطواتنا متوازنة ومحققة لأهدافنا، رافعين فيها شعارًا واحدًا وهو شعار الفوز، وبإذن الله سيكون النصر حليفنا».
واعتبر فريق هجر جديرا بالاحترام، وقال: «خسارته أمام الهلال بستة أهداف لن تخدعنا، وسنلعب بكل جدية وطموح من أجل حصد النقاط الثلاث لنواصل هدفنا وهو المحافظة على اللقب». وشدد هوساوي على أنهم لن يلتفتوا لنتائج الآخرين، وقال: «بإذن الله سنسعى لحسم الأمور بجهودنا وعطائنا معتمدين على دعم إدارتنا ووقفة جماهيرنا ولن نخذل كل محب للعالمي».
وطالب جماهير النصر بالدعم والمساندة، وقال: «أنتم جماهير الوفاء ونحن في مراحل تتطلب منكم مزيدًا من الوفاء لنصركم؛ فكونوا معنا فأنتم تمثلون اللاعب رقم واحد دائمًا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.