* التوتر النفسي
* يتكرر لدي الشعور بالتوتر، كيف أتغلب على ذلك؟
أم حسان - الكويت.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. التوتر ردّ فعل عاطفي وبدني لأي نوع من التغيير الذي يحصل طوال اليوم، وهو يُمكن أن يُصيب أي إنسان كردّ فعلي إيجابي ليمنح الطاقة للتعامل مع هذا الظرف أو أن يكون ردّ فعل سلبي يُشتت الإنسان ويُؤثر على سلامة حالته النفسية والبدنية. ومسببات التوتر قد تكون ذات علاقة بالمرض أو وفاة قريب أو تغيرات في العمل أو العلاقات الاجتماعية أو الأسرية، أو قد تكون أبسط مثل الانتظار أو التأخر عن العمل أو الاختناقات المرورية أو الامتحانات الدراسية وغيرها.
التفاعل الطبيعي ضروري، مثل إبداء الحزن لمرض أو وفاة قريب، أو مثل الاجتهاد في الدراسة لدخول الامتحان، أو الحرص على الاستيقاظ المبكر للذهاب إلى العمل، أو التفكير لوضع الحلول للتغلب على المشكلات في العلاقات الأسرية أو الاجتماعات. ولكن ما هو غير طبيعي ظهور أعراض نفسية وبدنية، مثل العصبية أو سرعة نبض القلب أو الصعوبة في التنفس أو زيادة إفراز العرق أو الصداع أو اضطرابات النوم كالأرق أو اضطرابات المعدة وغيرها.
وما هو مطلوب، التعامل مع هذا التوتر بطريقة إيجابية وتعويد النفس على التعامل الصحيح معه. أي الحرص على عدم تعريض الإنسان نفسه للظروف التي تتسبب بالتوتر، وهذا الأمر يُمكن عبر ممارسة أنشطة الحياة اليومية بطريقة صحيحة، مثل الدراسة بانتظام طوال العام الدراسي منعًا للتوتر والضغط النفسي في أوقات الاختبارات، ومثل القيام بالواجبات المنزلية قبل تسبب أي تأخير فيها بأي موجبات للتوتر الأسري، ومثل ممارسة الرياضة البدنية اليومية، ومثل الحرص على أخذ قسط يومي كاف من النوم الليلي، ومثل التحدث بانتظام مع أفراد الأسرة حول الأمور العائلية قبل وصولها لحد المشكلة. والمهم هو منع تسبب هذه الأمور الموتّرة لكي بأي اضطرابات نفسية أو بدنية، وعدم التعامل معها بطرق غير صحيحة، مثل الانطواء على النفس أو الإفراط في الأكل أو اللجوء إلى الأدوية المهدئة أو العادات غير الصحية كالتدخين وغيره أو عدم النوم أو الإفراط في النوم والخمول.
* ختان الطفل
* أنا على وشك الولادة، كيف أتعامل مع ختان طفلي؟
دلال - الرياض؟.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول كيفية تعامل الأم مع ختان طفلها الوليد عندما يتم إجراء هذه العملية قبل الخروج من المستشفى إلى المنزل.
الختان عملية لقطع جلد القلفة التي توجد حول نهاية عضو الذكر للطفل، والطبيب يُمكن أن يُجري هذه العملية للطفل في الحضانة داخل المستشفى، ولكن يُفضل تأخير إجرائها إذا كان لدى الطفل مشكلات صحية أو كان حجم الطفل صغيرا. ويضع الطبيب مادة هلامية مخدرة على العضو، ويُثبت برفق ساقي الطفل أثناء قطع القلفة، والعملية تستغرق نحو 5 دقائق في الغالب. وبعد الإجراء، قد يصبح الطفل سريع الانفعال لمدة 24 ساعة وقد يكون هناك ورم طفيف في العضو لمدة نحو 4 أيام، وقد ينصح الطبيب بإعطاء جرعة من دواء مسكن للألم. وأثناء فترة التئام العضو، قد تظهر بعض البقع البيضاء المائلة للاصفرار، فلا تحاولي مسح هذه البقع لأنها ستختفي تلقائيًا مع التئام موضع الختان.
المهم هو معرفتك بالرعاية المنزلية، والتي تشمل تغيير الحفاضات بانتظام وبشكل متكرر، ومع كل تغيير للحفاضات اشطفي تلك المنطقة من القضيب بالماء الدافئ فقط، أي من دون صابون، حتى تلتئم المنطقة. وتجنبي استخدام المحارم المبللة بالكحول لأنها تُؤلم الطفل. وراقبي أي علامات للالتهابات، مثل الاحمرار أو انبعاث رائحة كريهة. وتابعي وفق تعليمات الطبيب حول وضع القليل من الفازلين أو مرهم مضاد حيوي حول طرف القضيب إلى حين الالتئام. وبالنسبة لوضع الطفل في بانيو الاستحمام، ذلك يكون بعد التئام القضيب وسقوط الحبل السري.
ولاحظي ضرورة مراجعة الطبيب لو ظهرت علامات التهاب أو عدم وجود تبول خلال 12 ساعة من إجراء عملية الختان أو وجود إفرازات تشبه الصديد.
* ارتفاع ضغط الدم
* لدي ارتفاع في ضغط الدم، كيف أتعامل معه؟
أبو جمال - المدينة المنورة.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ولاحظ معي أن ضغط الدم هو القوة التي تقع على جدران الأوعية الدموية مع كل نبضة من نبضات القلب. وبالأساس، فإن ضغط الدم يساعد على انتقال الدم بين أجزاء الجسم. ويتم قياس ضغط الدم في الغالب بوضع شريط عريض يسمى «الكم المطاطي» حول الجزء العلوي من الذراع، ثم يتم ضخ الهواء في هذا الكم. ويتم قياس ضغط الدم أثناء السماح للهواء بالخروج من الكم.
وضغط الدم عبارة عن رقم فوق رقم آخر، فالرقم الأعلى يكون أكبر من الرقم الأسفل ويسمى «القراءة الانقباضية» ويعبر هذا الرقم عن الضغط في الأوعية الدموية عندما يقوم القلب بضخ الدم. أما الرقم الأسفل فيكون أقل من الرقم الأعلى ويسمى «القراءة الانبساطية» ويعبر هذا الرقم عن الضغط في الأوعية الدموية عندما يستريح القلب بين النبضات. ويكون ضغط الدم طبيعيا إذا كان قياسه 120 على 80 ملم زئبق، أو أقل. ويتفاوت ضغط الدم من شخص لآخر، فضغط الدم لدى كل شخص يتغير من ساعة إلى ساعة ومن يوم إلى يوم. ويكون ضغط الدم عاليًا إذا كان قياسه 140 على 90 أو أكثر. ولا يتم التشخيص بوجود ارتفاع في ضغط الدم إلا بعد قياسه عدة مرات يكون مرتفعًا في كل منها. وكلما زادت صعوبة سريان الدم في الأوعية الدموية زاد ارتفاع ضغط الدم. ومع ارتفاع ضغط الدم يجد القلب صعوبة في العمل، ويكون عرضة للإصابة بمضاعفات عدة.
وقياس ضغط الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم مرتفعًا أم لا. ولا تظهر على معظم الناس أية أعراض لارتفاع ضغط الدم، بينما قد يعاني البعض من الصداع أو تشوش الرؤية. ولذا فإن الحفاظ على مستوى طبيعي لضغط الدم من الأمور الهامة للغاية. وإذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم فعليك قياس ضغط الدم والحرص على الذهاب إلى الطبيب في المواعيد المحددة للمتابعة، وتناول الأدوية بانتظام، والحرص على إنقاص الوزن. ولاحظ أن النجاح في خفض وزن الجسم يُؤدي إلى خفض ضغط الدم وتقليل كميات الأدوية التي يتعين عليك تناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وعليك عدم التدخين، والحرص على أداء التمارين الرياضية. ولاحظ معي أيضا أن أداء التمارين الرياضية بانتظام يُخفض من مقدار ضغط الدم ويُقلل من احتمالات حصول مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. وعليك أيضا تقليل تناول الملح، والحرص على تناول الأطعمة الصحية وخصوصا الخضار والفواكه الطازجة.