يوكيتش يقود ناغتس لفوز مثير على كليبرز في دوري السلة الأميركي

يوكيتش نجم ناغتس (يسار)  يحاول التسجيل في سلة كليبرز (أ.ف.ب)
يوكيتش نجم ناغتس (يسار) يحاول التسجيل في سلة كليبرز (أ.ف.ب)
TT

يوكيتش يقود ناغتس لفوز مثير على كليبرز في دوري السلة الأميركي

يوكيتش نجم ناغتس (يسار)  يحاول التسجيل في سلة كليبرز (أ.ف.ب)
يوكيتش نجم ناغتس (يسار) يحاول التسجيل في سلة كليبرز (أ.ف.ب)

قاد الصربي نيكولا يوكيتش فريقه دنفر ناغتس لفوز صعب على حساب مضيفه لوس أنجليس كليبرز بنتيجة 103-100 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وفرّط ناغتس بتقدم كبير وصل إلى 17 نقطة في الربع الثالث، قبل أن يتأخر بالنتيجة بفارق تسع نقاط قبل تسع دقائق من نهاية المباراة. وكان يوكيتش أفضل مسجّل لناغتس بـ 26 نقطة مع 22 متابعة، وأضاف إليه ويل بارتون 17 نقطة وأوستن ريفرز ومونتي موريس 12 نقطة لكل منهما، ليتفادى ناغتس السيناريو نفسه الذي فرّط فيه بتقدم بلغ 19 نقطة قبل أن يخسر من تشارلوت هورنتس الخميس.
وأحرز لوك كينارد ثلاثية قبل 19 ثانية من نهاية المباراة ليمنح كليبرز التقدم 101-100. إلا أن يوكيتش حصل على خطأ وسجّل رميتين حرتين ليعيد التقدم لمصلحة ناغتس.
وكان إيريك بليدسو وبراندون بوسطن أفضل مسجّلين لكليبرز بـ 18 نقطة لكل منهما. كذلك، سجّل الكرواتي إيفيتسا زوباتس 17 نقطة مع 11 متابعة لمصلحة كليبرز الذي خاض مباراته الأولى منذ أن أعلن غياب بول جورج لثلاثة أسابيع على الأقل بسبب تمزق في رباط كوعه الأيمن.
ويحتل دنفر المركز السادس في المنطقة الغربية بـ 16 انتصاراً و16 خسارة، بينما يتقدم عليه كليبرز بمركز واحد مع 17 انتصاراً و16 خسارة.
من جهة أخرى، عاد جيمي باتلر بعد غياب لثماني مباريات بسبب الإصابة وقاد ميامي هيت إلى الفوز على أورلاندو ماجيك 93-83. وأحرز باتلر 17 نقطة مع 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة في لقاء غاب عنه زميله صانع الألعاب كايل لوري بعد دخوله السبت في حجر صحي بسبب فيروس كورونا.
وغاب عن هيت أيضاً كل من بام أديبايو وبي دجاي تاكر، فيما عانى أورلاندو من غيابات أكثر ورغم ذلك تمكن من مقارعة ميامي والتأخر بفارق ثلاث نقاط فقط مع استراحة الشوطين.
لكنّ هيت تمكن من تسجيل ست ثلاثيات في الربع الثالث ليوسّع الفارق إلى 18 نقطة في مستهل الربع الرابع.
وتواجه جميع فرق الدوري معضلة الإصابات المتزايدة نتيجة الضغط على اللاعبين المُعافين وسط تفش كبير للمتحورة الجديدة لكوفيد-19، «أوميكرون»، التي فرضت موجة غيابات بالجملة.
ونجح ستة لاعبين فقط من ماجيك بتجاوز بروتوكول كوفيد-19 الأحد، فيما غاب ستة لاعبين آخرين بسبب الإصابات. وقال مدرب ماجيك جمال موسلي: «تتوقع ما لا يمكن توقعه».
وعزّز هيت موقعه في القسم الشرقي حيث يحتل المركز الرابع بـ 21 فوزاً و13 خسارة، بينما يقبع ماجيك في المركز الـ 14 ما قبل الأخير بـ 7 انتصارات فقط مقابل 27 خسارة.
وفي شيكاغو، حقّق بولز بقيادة زاد لافين العائد بعد غيابه بسبب كوفيد الفوز على حساب إنديانا بايسرز 113-105. وسجّل لافين، الذي لم يلعب منذ 11 ديسمبر (كانون الأول)، 32 نقطة وأضاف ديمار ديروزن 24 نقطة لشيكاغو الذي تقدم في أغلب فترات المباراة لينتزع فوزه الثالث توالياً. وقال لافين: «هذا هو العالم الذي نعيش فيه الآن. الجميع في الدوري والعالم يتعاملون مع الأمر حالياً، لذلك لن ألعب دور الضحية في هذا الشأن».
وواصل بولز تضييق الخناق على بروكلين نتس متصدر المنطقة الشرقية، حيث يحتل المركز الثاني بـ 20 فوزاً و10 هزائم بينما أفسدت الخسارة على بيسرز فرصة الاقتراب من المراكز الثمانية الأوائل حيث يحتل المركز 13 بـ 14 انتصاراً و20 خسارة.
وفي كليفلاند، اكتسح كافالييرز ضيفه تورونتو رابتورز 144-99 وذلك في المباراة الأولى للفريق الكندي منذ 18 ديسمبر بعدما أرجئت ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة نتيجة الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب كوفيد-19.
وفي واشنطن، تألق لاعب فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز الكاميروني جويل إمبيد مع 36 نقطة و13 متابعة وقاد فريقه إلى الفوز على ويزاردز 117-96. كما تغلب ممفيس غريزليز بعد بداية بطيئة على مضيفه سكرامنتو كينغز بنتيجة 127-102.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».