تراجع الأسهم الأوروبية مع تصاعد القلق من «أوميكرون»

تراجع الأسهم الأوروبية مع تصاعد القلق من «أوميكرون»
TT

تراجع الأسهم الأوروبية مع تصاعد القلق من «أوميكرون»

تراجع الأسهم الأوروبية مع تصاعد القلق من «أوميكرون»

تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات محدودة بسبب عطلة عيد الميلاد اليوم (الاثنين) مع تضرر الإقبال على المخاطرة بعد أن أدى المتحور أوميكرون إلى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي0.2‭ ‬ في المئة بعد تباين الأسهم الآسيوية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
وكانت أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا من أكبر الخاسرين على المؤشر في حين اتبعت أسهم شركات البترول أسعار النفط المتراجعة.
وقادت قطاعات الرعاية الصحية والعقارات الارتفاعات.
وأغلقت بورصات بريطانيا وأستراليا وهونغ كونغ بسبب العطلة في حين تستأنف البورصة الأميركية عملها اليوم بعد عطلة يوم الجمعة.
وألغت رحلات الطيران على مستوى العالم أكثر من 4500 رحلة في موسم عطلة عيد الميلاد بسبب حالة الضبابية التي تحيط بانتشار المتحور أوميكرون.
وسجلت فرنسا معدل إصابات قياسيا بكوفيد-19 يوم الجمعة مما دفع الحكومة لعقد اجتماع استثنائي اليوم قد يسفر عن فرض قيود جديدة. واستقر المؤشر "كاك" الفرنسي في التعاملات المبكرة.
وارتفع سهم شركة "روش" للأدوية بنسبة واحد في المئة بعد أن قالت يوم الجمعة إن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أجازت الاستخدام الطارئ لفحص منزلي سريع لكوفيد-19 من إنتاجها يمكن استخدامه من سن 14 عاما.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.