رئيس نادي هجر: لا مجال للخسارة أمام النصر

نيبوشا قال إن سداسية الهلال لن تؤثر عليهم غدًا

رئيس نادي هجر: لا مجال للخسارة أمام النصر
TT

رئيس نادي هجر: لا مجال للخسارة أمام النصر

رئيس نادي هجر: لا مجال للخسارة أمام النصر

رفع الهجراويون راية التحدي قبل مباراة فريقهم غدا أمام النصر ضمن مباريات الجولة الـ23 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث أكدوا عزمهم على تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو على الأقل حصد نقطة التعادل أمام الفريق المتصدر في طريق البحث عن مركز أكثر دفئا في المباريات المتبقية للفريق في دوري هذا الموسم.
وقال سامي الملحم، رئيس نادي هجر، إن فريقه سيدخل جميع مبارياته المتبقية في بطولة الدوري بطريقة مباريات الكؤوس، حيث إن الفوز سيكون الشعار الأول الذي سيرفعه اللاعبون في بقية المباريات، وإن لم يكن هناك توفيق فسيكون التعادل أمام فريق قوي ومتصدر أمرا إيجابيا. وأضاف أن «الخسارة الماضية من فريق الاتحاد في الجولة الماضية من بطولة الدوري لم تكن مستحقة، حيث حاول الفريق حتى اللحظات الأخيرة لإدراك التعادل على أقل تقدير، لكن التوفيق لم يحالف فريقه، وهو عاقد العزم على ألا يتعرض فريقه للخسارة الثانية على التوالي من فريق كبير في دوري هذا الموسم بعد أن نجح في كسر هيبة الكبار من خلال الدوري».
وحول الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه في المباراة الماضية ضد الهلال في دور الـ16 لبطولة كأس الملك والتي وصلت إلى 6 أهداف مقابل هدف وأثرها على معنويات اللاعبين قبل مباراة الغد، قال «لن تكون هناك أي آثار سلبية حيث إن المسابقة مختلفة، وكذلك زج المدرب نيبوشا بمجموعة من اللاعبين الشبان في المباراة الماضية من أجل تهيئة المجموعة الأساسية للمباراة الأهم، ولذا سيرى الجميع هجر غدا بشكل مختلف تماما عما شاهدوه في مباراة الهلال، ولن يكون هناك قبول للخسارة إلا في حال وقف التوفيق عائقا من خلال تقديم الفريق مستويات فنية قوية خلال المباراة».
من جانبه، أكد المدرب نيبوشا للاعبيه خلال التدريب الأخير أن الخسارة من الهلال يجب ألا تظهر لها آثار في لقاء مساء الغد، وأن الفوز على النصر هو مطلب خصوصا أن الفريق خسر المباراة الماضية له في بطولة الدوري ضد الاتحاد، وهذا يعني عدم القبول بتلقي خسارة جديدة غدا.
وبين نيبوشا في محاضرة للاعبين أن الجميع لديهم ثقة في قدراتهم وإمكانياتهم في التفوق على أقوى الفرق، وإن كان فريق النصر الأقرب نقطيا لحصد دوري هذا الموسم، مبينا أنهم أثبتوا قدرتهم على تحقيق ما كان يعتبره البعض مستحيلا كما حصل من نتائج في الدور الأول لدوري هذا الموسم حينما تحققت نتائج مميزة من بينها الفوز على الاتحاد في جدة، وكذلك إرغام الهلال على عدم الخروج بأكثر من نقطة التعادل رغم قوة وتاريخ هذين الفريقين.
من جهته، شدد اللاعب فيصل الخراع على أن لديهم القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام النصر، مؤكدا أنهم نسوا صفحة مباراة الهلال الماضية بكل إيجابياتها وسلبياتها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.