فاوتشي: خلع الأقنعة على متن الطائرات «ليس شيئاً يجب أن نفكر فيه»

اعتبر أن إلزامية اللقاح للسفر محلياً تحفز الأفراد على التطعيم

فاوتشي أكد أنه على الرغم من التهوية الجيدة في الطائرات فإن ارتداء الأقنعة هو أمر حكيم (أ.ف.ب)
فاوتشي أكد أنه على الرغم من التهوية الجيدة في الطائرات فإن ارتداء الأقنعة هو أمر حكيم (أ.ف.ب)
TT

فاوتشي: خلع الأقنعة على متن الطائرات «ليس شيئاً يجب أن نفكر فيه»

فاوتشي أكد أنه على الرغم من التهوية الجيدة في الطائرات فإن ارتداء الأقنعة هو أمر حكيم (أ.ف.ب)
فاوتشي أكد أنه على الرغم من التهوية الجيدة في الطائرات فإن ارتداء الأقنعة هو أمر حكيم (أ.ف.ب)

أعرب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركية الدكتور أنتوني فاوتشي عن رفضه لفكرة التخلي عن الأقنعة الواقية على متن الطائرات.
وقال فاوتشي في مقابلة مع قناة «إي بي سي» الأميركية الأحد: «نريد أن نتأكد من أن الناس يحتفظون بأقنعتهم. أعتقد أن فكرة نزع الأقنعة ليست شيئاً يجب أن نفكر فيه».
وأشار فاوتشي إلى أن «إلزامية تلقي اللقاح للسفر الجوي المحلي يمكن أن يعمل كآلية للأفراد للحصول على التطعيم». وتابع: «مطلب اللقاح لشخص ما على متن الطائرة من شأنه أن يحفز المسافرين على التطعيم؛ أي أنه لا يمكنك ركوب الطائرة إلا إذا تم تطعيمك». وأضاف: «أي أمر يمكن أن يجعل الناس أكثر تطعيماً سيكون موضع ترحيب. ولكن فيما يتعلق بانتشار الفيروس في البلاد أعتقد أنه إذا نظرت إلى ارتداء القناع والتهوية على متن الطائرات، فإن الأمور آمنة بشكل معقول». وقال: «عندما تتعامل مع مساحة مغلقة، رغم أن التهوية جيدة، ما زلت أعتقد أن ارتداء الأقنعة هو أمر حكيم يجب علينا القيام به».
وسجل عدد حالات كوفيد في الولايات المتحدة ارتفاعا في الأيام السبعة الماضية بسبب انتشار المتحور أوميكرون، بمعدل تجاوز الأحد 175 ألف حالة جديدة يوميًا، وفقًا لبيانات مركز الوكالة الفدرالية الرئيسية للصحة العامة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.