توقعات بنمو السياحة بالعالم بنسبة 3.7 % في 2015

السياح الصينيون الأكثر إنفاقًا في العالم

توقعات بنمو السياحة بالعالم بنسبة 3.7 % في 2015
TT

توقعات بنمو السياحة بالعالم بنسبة 3.7 % في 2015

توقعات بنمو السياحة بالعالم بنسبة 3.7 % في 2015

قال المجلس العالمي للسفر والسياحة (دبليو تي تي سي) أمس (الأربعاء) إنه يتوقع أن يشهد قطاع السياحة نموا أسرع من نمو الاقتصاد العالمي في 2015، ليحقق زيادة بنسبة 3.7 في المائة رغم الاضطرابات التي تؤثر على القطاع.
وقال ديفيد سكوسيل، رئيس المجلس «حتى نهاية 2015 ينتظر أن يسهم قطاع السفر والسياحة بما قيمته 7800 مليار دولار، أي 10 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي، وسيوفر ذلك 284 مليون فرصة عمل، أي 9.5 في المائة من إجمالي فرص العمل».
ويعقد المجلس، الذي يمثل مائة شركة ضمنها أبرز شركات السفر والسياحة في العالم، مؤتمره السنوي بمدريد ويستمر عشرة أيام. وبحسب آخر تقديرات صندوق النقد الدولي التي نشرت الثلاثاء، يتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3.5 في المائة في 2015.
وبحسب المنظمة العالمية للسياحة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها مدريد، فإن عدد المسافرين في العالم زاد في 2014 بنسبة 4.7 في المائة عند 1.1 مليار مسافر. وتوقعت أن تشهد سنة 2015 نموا في عدد المسافرين بما بين 3 و4 في المائة.
وأنفق المسافرون في 2014 مبلغا قياسيا بلغ 1245 مليار دولار، بزيادة 48 مليارا عن 2013، بحسب أرقام المنظمة العالمية الأربعاء.
وكانت أوروبا المنطقة الأكثر استفادة من هذه المبالغ في 2014 بنحو 509 مليارات دولار (41 في المائة) ثم منطقة آسيا والمحيط الهادي بـ377 مليار دولار، فالولايات المتحدة بـ274 مليار دولار.
وكانت عائدات السياحة أقل تواضعا بكثير في الشرق الأوسط حيث بلغت 49 مليار دولار، ثم أفريقيا بـ36 مليار دولار. ويبقى الصينيون هم السياح الأكثر إنفاقا (165 مليار دولار) يليهم الأميركيون (112 مليار دولار).



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.