بورتر يقود وريورز لفوز مثير على صنز في مباراة قمة الدوري الأميركي للسلة

بورتر يقفز للتسجيل في سلة فينكس صنز ليمنح وريورز فوزاً مثيراً (رويترز)
بورتر يقفز للتسجيل في سلة فينكس صنز ليمنح وريورز فوزاً مثيراً (رويترز)
TT

بورتر يقود وريورز لفوز مثير على صنز في مباراة قمة الدوري الأميركي للسلة

بورتر يقفز للتسجيل في سلة فينكس صنز ليمنح وريورز فوزاً مثيراً (رويترز)
بورتر يقفز للتسجيل في سلة فينكس صنز ليمنح وريورز فوزاً مثيراً (رويترز)

ظهر أوتو بورتر بشكل مذهل في آخر دقيقتين وتسع ثوان ليقود غولدن ستيت وريورز، المبتلى بالغيابات، لفوز مثير 116 - 107 على فينكس صنز في مباراة قمة بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأنهى بورتر المباراة بتسجيل 19 نقطة في أفضل أداء له هذا الموسم، وكان حاسماً بشدة في اللحظات الأخيرة وسجل سبع نقاط مؤثرة.
وتصدر ستيفن كري قائمة مسجلي النقاط برصيد 33 نقطة مع وريورز، في أفضل حصيلة له في عيد الميلاد، لينتزع فريقه صدارة القسم الغربي بتحقيق فوزه الثاني في ثلاث مواجهات ضد صنز.
وسجل كريس بول لاعب صنز 21 نقطة ومرر ثماني كرات حاسمة، لكن في النهاية توقفت سلسلة من 15 انتصاراً متتالياً للفريق على أرضه.
وافتقد وريورز جهود أندرو ويغينز وغوردان بول وداميون لي وموزيس مودي لأسباب تتعلق بـ«كوفيد - 19». إلى جانب المصابين كلاي طومسون وجيمس وايزمان وأندريه إيغودالا، لكن بورتر استغل فرصة اللعب لفترة أطول وسجل ثماني رميات من 13 محاولة.
وخطف بورتر كل الأضواء بعدما سجل ثلاث رميات متتالية عندما قلص صنز الفارق إلى 109 - 107 بعد رمية ثلاثية من جاي كراودر قبل نحو ثلاث دقائق من النهاية.
وتلقى بورتر تمريرة غاري بايتون وسجل رمية بنقطتين لتصبح النتيجة 111 - 107 ثم أضاف رمية أخرى ليتسع الفارق إلى ست نقاط، قبل أن يسجل رمية ثلاثية لتصبح النتيجة 116 - 107 قبل آخر دقيقة.
وكانت المواجهة متكافئة، وتبادل الفريقان التقدم على مدار اللقاء، ولم يتقدم أي منهما بأكثر من عشر نقاط.
وحقق بروكلين نتس فوزاً مثيراً على لوس أنجليس ليكرز 122 - 115، بفضل جيمس هاردن العائد بعد غياب لمدة أسبوعين.
وغاب هاردن عن آخر أربع مباريات، منها ثلاث بسبب بروتوكولات الصحة والسلامة، لكنه سجل 36 نقطة ومرر عشر كرات حاسمة واستحوذ على عشر كرات مرتدة. ووصل هاردن بذلك إلى ثلاثة أرقام مزدوجة للمرة 63 في مسيرته.
وسجل هاردن عشر رميات من 25 محاولة، إلى جانب 13 رمية حرة، لكن تألقه الأكبر حدث في الدقيقة الأخيرة مع غياب اللاعب البارز كيفن دورانت بسبب بروتوكولات «كوفيد - 19».
وأدرك ليكرز التعادل 115 - 115 عندما سجل مالك مونك قبل 45 ثانية من النهاية، لكن بعد وقت مستقطع مرر هاردن الكرة ببراعة إلى نيك كلاكستون الذي سجل رمية ساحقة بعد تفوق على ليبرون جيمس ونال نقطة إضافية نجح في تسجيلها قبل 40.7 ثانية من النهاية. وبعد أن أهدر راسل وستبروك رمية ساحقة لفريق ليكرز، سجل جيمس رميتين حرتين. وأهدر جيمس بعد ذلك رمية ثلاثية قبل 15.5 ثانية من النهاية، ليرد هارد بتسجيل رمية ثنائية قبل 10.7 ثانية. وساعد تألق هاردن فريقه نتس على تعويض التفريط في تقدمه بفارق 23 نقطة والتأخر بنتيجة 33 - 20 في الربع الأخير.
وتألق باتي ميلز لاعب بروكلين وسجل 34 نقطة، ليعادل أفضل حصيلة له في مسيرته، بفضل ثماني رميات ثلاثية. وتصدر جيمس عملاق ليكرز قائمة مسجلي النقاط في المباراة برصيد 39 نقطة وأضاف مونك 20 نقطة لكن الفريق خسر لخامس مرة على التوالي. وأضاف كارميلو أنطوني 17 نقطة كما حقق وستبروك ثلاثة أرقام مزدوجة بتسجيل 13 نقطة والاستحواذ على 12 كرة مرتدة وتمرير 11 كرة حاسمة رغم أنه سجل أربع رميات من 20 محاولة خلال سير اللعب.
وسجل يانيس أنتيتوكومبو 36 نقطة واستحوذ على 12 كرة مرتدة ليقود ميلووكي باكس لتعويض تأخره بفارق 19 نقطة إلى فوز 117 - 113 على بوسطن سيلتيكس. وأنهى أنتيتوكومبو المباراة بتسجيل 13 رمية من 23 محاولة خلال اللعب، ومرر خمس كرات حاسمة في أقل من 30 دقيقة بعدما غاب عن آخر خمس مباريات بسبب إصابته بـ«كورونا».
وأضاف كريس ميدلتون وجرو هوليداي 17 نقطة لكل منهما مع ميلووكي ليحقق فوزه الثالث على التوالي.
كما ساهم بوبي بورتيس في الانتصار بتسجيل 16 نقطة والاستحواذ على عشر كرات مرتدة بعد غياب أربع مباريات بسبب بروتوكولات «كوفيد - 19».
وأحرز جيسون تيتوم وغايلن براون 25 نقطة لكل منهما مع بوسطن لكن الفريق خسر للمرة السابعة في 11 مباراة. وأضاف ماركوس سمارت 19 نقطة، كما سجل بايتون بريتشارد 16 نقطة عقب المشاركة كبديل مع سيلتيكس.
ووصل تقدم بوسطن إلى 19 نقطة في الربع الثاني، ووصل إلى منتصف المباراة متقدما بنتيجة 62 - 47.
وسجل ميلووكي 43 نقطة في الربع الثالث ليقلص الفارق إلى 94 - 90. ومع دخول الربع الأخير سجل ثماني نقاط متتالية ليتقدم 114 - 113 لأول مرة، ثم يحافظ على التفوق في الثواني الأخيرة ليخرج منتصراً.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية لمّح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الإنترنت (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يأخذ فترة استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي

أعلن ليبرون جيمس نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بعد مشاركته الأربعاء منشوراً ينتقد التغطية «السلبية» للعبة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فرض كافالييرز أفضليته على مجريات المباراة بكاملها أمام فريق مُني بخسارته التاسعة في مبارياته العشر الأخيرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافاليرز وووريرز يستعيدان التوازن

استعاد كليفلاند كافاليرز توازنه عقب أول هزيمة له هذا الموسم، بفوز كبير على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 128 - 100 بفضل 29 نقطة لتاي جيروم.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية نقاط تايتوم الـ33 شملت 6 رميات ثلاثية كما أضاف 12 متابعة و7 تمريرات حاسمة (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس بقيادة تايتوم يُنهي سلسلة انتصارات كافالييرز

أنهى بوسطن سلتيكس، بقيادة نجمه جايسون تايتوم، صاحب 33 نقطة، سلسلة انتصارات ضيفه كليفلاند كافالييرز الـ15 المتتالية منذ بداية الموسم الحالي بفوزه عليه 120-117.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ميلووكي باكس وضع حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند 5 مباريات متتالية وذلك بالفوز عليه 101 - 100 (رويترز)

«إن بي إيه»: باكس ينهي مسلسل انتصارات روكتس بسلة قاتلة

وضع ميلووكي باكس حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند خمس مباريات متتالية؛ وذلك بالفوز عليه 101 - 100 بفضل سلة في الوقت القاتل من داميان ليلارد، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».