دعوة لضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات العربية

تحرك خليجي لتعزيز التعاون المشترك بين الاتحادات واللجان العمالية

مطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات لتطوير البنى التحتية للاتصالات في البلدان العربية (الشرق الأوسط)
مطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات لتطوير البنى التحتية للاتصالات في البلدان العربية (الشرق الأوسط)
TT

دعوة لضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات العربية

مطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات لتطوير البنى التحتية للاتصالات في البلدان العربية (الشرق الأوسط)
مطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات لتطوير البنى التحتية للاتصالات في البلدان العربية (الشرق الأوسط)

دعت جامعة الدول العربية، ومقرها القاهرة، إلى ضخّ مزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير البنى التحتية ورفع مستوى الإمكانات التي تتيحها شبكات الاتصالات، خصوصاً شبكات الجيل الخامس، ورأب الفجوة الرقمية بين المدن والمناطق النائية في المنطقة العربية، وإتمام عمليات التحول الرقمي، والاهتمام بأنظمة الاتصالات في حالات الطوارئ.
جاء ذلك خلال كلمة مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالجامعة العربية خالد والي، التي ألقاها، أمس، أمام أعمال الدورة الخامسة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات التي عقدت عن بُعد، برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت.
وأوضح والي أن التطور التكنولوجي ماضٍ في فرض أعبائه على عاتق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول العربية، نظراً لما بات يمثله قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من محرك رئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورابط ضروري بين مختلف قطاعاتها؛ خصوصاً في ظل وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى دور تقنية المعلومات والاتصالات كأحد المحاور المهمة لمساعي الحفاظ على الصحة العامة ومواصلة العمل على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العالم، مشدداً على أهمية التحول الرقمي لجميع القطاعات، من أجل مواجهة الوباء والوفاء بجميع الأعباء والالتزامات التي تقع على عاتق الدول والحكومات.
ولفت مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالجامعة العربية إلى أهمية ازدياد ثقة المواطنين في استخدام تقنيات الاتصالات الحديثة، والاهتمام بأمن المعلومات من حيث تأمين الخدمات وسنّ القوانين والتشريعات التي تحمي المستخدمين من الجرائم الإلكترونية التي يمكن لها أن تهدد الأشخاص والحكومات وأمنها القومي والسياسي.
وعلى صعيد متصل، هنّأت الجامعة العربية مصر باختيار العاصمة الإدارية الجديدة كعاصمة عربية رقمية لعام 2021، وسلطنة عمان باختيار مسقط كعاصمة عربية رقمية للعام المقبل، كما هنّأت الجامعة العربية الدول العربية التي أحرزت تقدماً ملحوظاً في ترتيبها الدولي بالنسبة لمؤشر الأمن السيبراني، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر.
وهنّأت الجامعة العربية، كذلك، الفائزين في انتخابات عضوية مجلسي الإدارة والاستثمار التابعة لاتحاد البريد العالمي من البلدان العربية، وعلى استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر المقبل لاتحاد البريد العالمي لعام 2025.
من ناحية أخرى، اختتمت أمس فعاليات ملتقى الاتحادات واللجان العمالية الخليجية الأول، الذي استضافته اللجنة الوطنية للجان العمالية في مدينة الرياض، واستمر على مدى يومين.
وهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون المشترك بين الاتحادات واللجان العمالية الخليجية، وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في الشأن العمالي، كما قام انطلاقاً من روح التعاون القائمة بين الدول وشعوبهـا، واستكمالاً للجهود التي بدأها قادة دول مجلس التعاون الخليجي للتعاون والتنسيق المشترك.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات، أبرزها استمراره بشكل سنوي، وتقديم البرامج التطويرية المشتركة عن طريق الاتحادات واللجان العمالية لتبادل الخبرات، إضافة إلى توحيد المواقف المشتركة.
إلى ذلك، ترأس أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سعود المشاري اجتماع لجنة القيادات التنفيذية الـ51، بحضور الأمناء العامين والمديرين التنفيذيين ومديري الغرف الأعضاء، في فندق الكمبنسكي في الخبر (شرق السعودية)، أمس (الأحد)، لعرض مشروع الموازنة التقديرية لعام 2022.
وتم تحديد موعد للاجتماع الـ57 لمجلس إدارة الاتحاد، وتحديد موعد لاجتماع لجنة القيادات التنفيذية، المخصص لمناقشة النظام الأساسي الحالي للاتحاد، كما ناقش الاجتماع مشروع جدول الاجتماع الـ53 للجنة القيادات التنفيذية.
يذكر أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي هو ممثل القطاع الخاص الخليجي، ويعتبر منذ تأسيسه عام 1979 من أهم الأطر المؤسسية الراعية للقطاع الخاص الخليجي، حيث عمل على تمثيل المصالح الاقتصادية لمؤسسات وأفراد القطاع، بهدف تنمية وتطوير دوره الاقتصادي، من خلال تقديم مختلف أنواع الخدمات له وتمثيل مصالحه، سواء في الداخل أو الخارج ولدى الجهات الحكومية، ومعالجة ما يعترضه من مشكلات وصعوبات، وغيرها من الجوانب الداعمة الأخرى.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.