مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم معرض «سلمان في عيونهم» بشراء 100 لوحة

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم معرض «سلمان في عيونهم» بشراء 100 لوحة
TT

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم معرض «سلمان في عيونهم» بشراء 100 لوحة

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم معرض «سلمان في عيونهم» بشراء 100 لوحة

إيماناً من الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في دعم ورعاية مواهب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثيره الإيجابي لتنمية مجتمع متجانس، قام الأمير بدعم المعرض عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بشراء كافة اللوحات المعروضة في معرض "سلمان في عيونهم" وإعادة إهدائها إلى الجمعية.
وجرت فعاليات المعرض بتاريخ 14وحتى 16 إبريل(نيسان) 2015م في جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
ويعتبر المعرض الأول من نوعه في ايصال رسالة الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين من قلوب أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال 100 لوحة تجسد وفاء هؤلاء الأطفال لمليكهم.
وأقيم المعرض بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم، وهو من أوائل المبادرين والرعاة الدائمين لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم اختيار جمعية الأطفال المعوقين كحاضن لهذا المعرض لتصدرها الجمعيات الخاصة لذوي الإعاقة، كما أنها أول جمعية حظيت برعاية خادم الحرمين الشريفين.
يجدر بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين هي جمعيـــة وطنية خيريـــة رائدة في قضايا الإعاقة بشـــمولية ومنهجيـــة علمية. ومن أهم أهدافها إنشـــاء المراكز المتخصصة لتوفير الخدمة الشاملة للطفل المعاق وتأهيله ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وطرق التعامل معها، بالإضافة إلى دورها الفعّال في مهمة تثقيف وتوعيـة المجتمع والمساهمة في بناء قاعدة علميـة لبرامج رعـاية المعوقيـن مـن خلال دعـم البحوث والدراسات في هذا المجال.
وقام على تنفيذ فكرة معرض"سلمان في عيونهم" نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، والذي أنشئ بنـــاء على التوجه الواضـــح لمديـــر الجامعة واهتمامه بالمسؤولية الاجتماعية من خلال خلق شـــراكات بين الجامعة والقطاع الخاص لخدمة شـــرائح المجتمع كافة.
وقدم المزاد فايز المالكي سـفير الانسانية، كما حضر ممثل وزير الشؤون الاجتماعية وممثل جمعية الأطفال المعوقين وعدد كبير من رجال الأعمال ومشاركة 20 جمعية خيرية و300 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومثل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من نورة المالكي مدير عام القسم السعودي، والعنود المحمدي المدير التنفيذي للتطوير الاجتماعي، وأمل الكثيري مدير مشاريع القسم السعودي.
وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى 90 دولة حول العالم، وتتراوح المبادرات بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.