المساكن في بريطانيا تنمو بأسرع وتيرة في خمسة أشهر

المساكن في بريطانيا تنمو بأسرع وتيرة في خمسة أشهر
TT

المساكن في بريطانيا تنمو بأسرع وتيرة في خمسة أشهر

المساكن في بريطانيا تنمو بأسرع وتيرة في خمسة أشهر

أظهر مسح نشر اليوم (الخميس)، أن أسعار المساكن في بريطانيا زادت الشهر الماضي بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، مدعومة بنقص في المعروض من العقارات، وهو ما يضاف إلى علامات أخرى تشير إلى نهاية محتملة لتباطؤ السوق.
وقال المعهد الملكي للمساحين القانونيين، إن مؤشره الشهري لأسعار المساكن ارتفع إلى زائد21 في مارس (آذار)، متجاوزا جميع التوقعات في استطلاع لوكالة أنباء "رويترز، وارتفاعا من زائد15 في فبراير (شباط).
وتوجد علامات على أن حالة الغموض التي تكتنف الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في بريطانيا في 7 مايو (أيار) ربما تدفع البائعين الى الإحجام عن طرح عقاراتهم في السوق.
وأصبح الإسكان في بريطانيا قضية رئيسة في الانتخابات مع احتدام المنافسة بين حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزب العمال المعارض.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع، قال كاميرون إنه سيوسع برنامج "حق الشراء" ليسمح للأسر بشراء مساكن جديدة بأسعار رخيصة بما في ذلك الإسكان الاجتماعي المملوك لمنظمات غير هادفة للربح. ورفض حزب العمال ذلك التحرك قائلا إنه "رشوة" للناخبين.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.