الدوري الإنجليزي: إصابة باتريك فييرا وستيفن جيرارد بـ«كورونا»

رفضت أندية الدوري خيار تعليق الموسم مؤقتاً من أجل الحد من تفشي الفيروس

ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا يحتفل بهدف لفريقه في مباراة سابقة (رويترز)
ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا يحتفل بهدف لفريقه في مباراة سابقة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: إصابة باتريك فييرا وستيفن جيرارد بـ«كورونا»

ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا يحتفل بهدف لفريقه في مباراة سابقة (رويترز)
ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا يحتفل بهدف لفريقه في مباراة سابقة (رويترز)

لا تزال الإصابات بفيروس «كورونا» تتوالى في الدوري الإنجليزي لكرة القدم مع الإعلان، الأحد، عن إصابة مدرب نادي كريستال بالاس الفرنسي باتريك فييرا ومدرب نادي أستون فيلا ستيفن جيرارد بالفيروس ما استدعى تأجيل ثلاث مباريات في يوم الـ«بوكسينغ داي» الذي يشتهر به الدوري الإنجليزي بتقليد تاريخي حيث تقام مبارياته في اليوم التالي لعيد الميلاد.
وأعلن نادي كريستال بالاس أن مدربه سيغيب عن مباراة فريقه أمام توتنهام ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري، مضيفا أن «مساعده الويلزي أوسيان روبرتس سيحل محله في مباراة اليوم (الأحد)». ورغم ذلك، لم تعتبر رابطة الدوري ذلك كافياً لإعادة جدولة المباراة ورفضت تأجيل مواجهة الأحد.
كما أعلن نادي أستون فيلا في «تغريدة»، السبت، أن «جيرارد سيغيب عن المباراتين المقبلتين للفريق في الدوري الإنجليزي ضد تشيلسي وليدز يونايتد كونه سيكون في العزل بعد إصابته بالفيروس».
وقال لاعب ليفربول السابق، الأربعاء، إنه سيكون «كابوساً» في حال تحتم على فريقه خوض مباراتين في غضون يومين مع 14 لاعباً متاحاً فقط، مضيفاً أن «كل من في النادي قلق من إمكانية الإصابة بالفيروس».
وأضاف «في نهاية الأسبوع، تردد أحد اللاعبين في الخروج من سيارته لأنه ظهرت عليه بعض الأعراض ولديه عائلة يافعة، ويمكننا أن نتفهم تماماً وجهة نظره في هذا الوضع».
وتابع: «لا أحد يريد التقاط هذا الفيروس. الجميع يريد حماية عائلته. هذه مهمتنا والأولوية ستكون دائماً للعائلة حتماً».
أرجئت مباراة أستون فيلا الأخيرة على أرضه ضد بيرنلي قبل ساعات من انطلاقها الأسبوع الماضي بعد تفشي الفيروس في صفوف الفريق المضيف.
وتأجلت ثلاث مباريات في الدوري مقررة الأحد، بما فيها ليفربول ضد ليدز يونايتد، بسبب إصابات بدنية وبالفيروس في صفوف الأخير لن تمكنه من إتاحة العدد المطلوب من اللاعبين لخوض المواجهة، ما يضع علامة استفهام على مصير مباراته مع أستون فيلا الثلاثاء.
وارتفع عدد المباريات التي أرجئت في الأسبوعين الأخيرين بسبب فيروس «كورونا» إلى 13، فيما رفضت أندية الدوري الممتاز خلال اجتماع لرابطتها والدوري خيار تعليق الموسم مؤقتاً من أجل الحد من تفشي الفيروس في صفوف اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية والإدارية في الفرق.
ويضرب «كورونا» بقوة في بريطانيا في الآونة الأخيرة حيث سجلت المملكة المتحدة الجمعة 122 ألف إصابة جديدة وفق التقرير اليومي للسلطات الصحية، في حصيلة قياسية جديدة سببها المتحورة «أوميكرون».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.