تقرير إسرائيلي: انتحار 3 ضباط من «الموساد» خلال عام

رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين (رويترز)
رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين (رويترز)
TT

تقرير إسرائيلي: انتحار 3 ضباط من «الموساد» خلال عام

رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين (رويترز)
رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين (رويترز)

ذكرت القناة الإسرائيلية الـ«12» أن 3 ضباط من «جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)» انتحروا خلال عام، عادة أن هذه الظاهرة في «مؤسسة تعدّ أفضل منظمة استخباراتية في العالم، مثيرة للقلق».
ويُعدّ أيالون شابيرا أول الضباط المنتحرين في «الموساد» خلال ولاية رئيس الجهاز السابق؛ يوسي كوهين، الذي أداره من يناير (كانون الثاني) 2016 إلى يوليو (تموز) 2021، حيث كان يعمل في الوحدة «8200» التابعة للاستخبارات العسكرية «أمان» والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية وفك الشفرات، بحسب ما نقله موقع شبكة «روسيا اليوم».
وقال والد الضابط الإسرائيلي، الذي نال شهادة تقدير من قبل «الموساد» في عام 2019، إنه «كان يشعر بأنه يعيش في تنافر بين حالته النفسية ومنصبه المرموق وكثير من المسؤولية والتقدير».
وأضاف موشيه أن «أيالون كان يذهب إلى طبيب نفسي مرة في الأسبوع على نفقته الخاصة، وينتقل من هناك إلى (الموساد) ويقوم بمهامه في كل من إسرائيل والخارج».
وبحسب القناة؛ «كانت وفاة أيالون الأولى من بين 3 حالات انتحار حدثت خلال عهد كوهين رئيساً لـ(الموساد)».
وقال التقرير إنه بعد 3 أشهر انتحر ضابط آخر في «الموساد»، وبعد 9 أشهر، انتحر استخباراتي شاب ثالث من الجهاز أيضاً داخل أروقته، دون ذكر أسباب وملابسات حالتي الانتحار.
وأضافت القناة: «أدركت النخبة الدفاعية في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة أن المقاتلين الذين يضغطون على الزناد يحتاجون إلى مساعدة نفسية. حان الوقت الآن لإدراك أنه حتى أولئك الذين يضغطون على لوحة المفاتيح في الأنشطة التي تحصد الأرواح يحتاجون إلى شخص يرعاهم».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.