وفاة ديزموند توتو أحد رموز الكفاح ضدّ الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

رامافوزا نعى المطران الحائز على نوبل للسلام عام 1984

المطران ديزموند توتو (رويترز)
المطران ديزموند توتو (رويترز)
TT

وفاة ديزموند توتو أحد رموز الكفاح ضدّ الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

المطران ديزموند توتو (رويترز)
المطران ديزموند توتو (رويترز)

توفي المطران الأنغليكاني ديزموند توتو، أحد أبرز رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والحائز جائز نوبل السلام، اليوم (الأحد) عن 90 عاماً، وفق ما أعلن رئيس البلاد سيريل رامافوزا.
 https://twitter.com/CyrilRamaphosa/status/1475007061293420550
 

وعبر الرئيس «أصالة عن الشعب برمّته، عن عميق الحزن بوفاة وجه بارز من وجوه التاريخ في البلد هذا الأحد»، وفق بيان صادر عن الرئاسة.

واضاف رامافوزا: «يفتح رحيل كبير الأساقفة الفخري ديزموند توتو فصلاً آخر من فصول الحزن في توديع أمتنا لجيل من العظماء الذين تركوا لنا جنوب أفريقيا محررة».
https://twitter.com/ReutersAfrica/status/1475062662656626694
 

وكان توتو صوت السود بجنوب أفريقيا في النضال ضد النظام العنصري الأبيض الذي أطاحت به الديمقراطية منذ نحو 30 عاماً، واعتزل الحياة العامة منذ عام 2010 مع معاناته بمرض السرطان على مدار أكثر من 20 عاماً.

وحصل توتو على جائزة نوبل للسلام في 1984، وجائزة ألبرت شويزير الإنسانية، جائزة الحرية في 1986، وكان بمثابة الرئيس الفخري للتحالف العالمي لمكافحة الإيدز. وفي فبراير (شباط) 2007 حصل على جائزة غاندى للسلام.
https://twitter.com/OnlyAfricaFacts/status/1475013161745285122



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».