السيسي وبوتين يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا

لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

السيسي وبوتين يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا

لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، مساء اليوم السبت، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا، حسبما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية على موقع «فيسبوك».
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد في هذا السياق أن مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقد تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل أفضل، وكذلك مكافحة وتقويض الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الروسية، أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر لتعميق العلاقات الثنائية مع روسيا على جميع الأصعدة، امتداداً للمشروعات الهامة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».