بيريرا... تصرف غاضب ومستقبل غامض

اكتفى بمتابعة فريقه من المدرجات أمس بعد خلافه مع جارديم

بيريرا يتلقط صورة مع أحد الأطفال في مدرجات  ملعب الأمير فيصل بن فهد أمس «تصوير: علي الظاهري»
بيريرا يتلقط صورة مع أحد الأطفال في مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد أمس «تصوير: علي الظاهري»
TT

بيريرا... تصرف غاضب ومستقبل غامض

بيريرا يتلقط صورة مع أحد الأطفال في مدرجات  ملعب الأمير فيصل بن فهد أمس «تصوير: علي الظاهري»
بيريرا يتلقط صورة مع أحد الأطفال في مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد أمس «تصوير: علي الظاهري»

يعيش البرازيلي ماثيوس بيريرا لاعب فريق الهلال فترة عصيبة من مسيرته الاحترافية، وذلك عقب خلافه مع مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم، أثناء استبداله خلال مباراة الفريق التي جمعته بغريمه النصر ضمن مؤجلات الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين، وانتهت بفوز النصر بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.
وتابع بيريرا مباراة فريقه أمام الفتح أمس من مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد، بعد استبعاده من القائمة.
ورصدت الكاميرات لقطة خروج بيريرا من الملعب في ديربي الرياض، بعد قرار جارديم باستبعاده ومشاركة البيروفي أندريا كاريلو بدلاً منه في الدقيقة 73، ليتفوه بكلمات غاضبة ضد مدربه الذي قرر فيما بعد استبعاده من المشاركة الرسمية في مباراة الفريق ضد الرائد، ضمن ثمن نهائي كأس الملك.
ولم يكتف جارديم بذلك فقط ليقرر استبعاد اللاعب من التدريبات الجماعية لفريق الهلال لمدة يومين مع إجباره على أداء التمارين منفرداً داخل مقر النادي في الفترة الصباحية، قبل أن يقبل اعتذار اللاعب رسمياً بعد قيامه بذلك، لكن هذا لم يمنع مواصلة الجدل حول مستقبل اللاعب مع النادي العاصمي، خصوصاً مع عدم ظهوره بمستوى جيد حتى الآن.
وانتقل ماثيوس بيريرا إلى الهلال قادماً من وست بروميتش ألبيون الإنجليزي في صيف 2021، في صفقة لم يعلن عن قيمتها الرسمية لكن مصادر إعلامية عالمية في مقدمتها موقع «ترانسفير ماركت» أكد أن قيمة الصفقة وصلت إلى 18 مليون يورو، بخلاف راتب اللاعب الذي يحصل عليه سنوياً، مع توقيعه لمدة 5 سنوات حتى صيف 2026.
ولعب بيريرا 9 مباريات بقميص الهلال في بطولة الدوري السعودي هذا الموسم، لم ينجح خلالها في تسجيل أي هدف حتى الآن، مع صناعته 5 أهداف لزملائه بالإضافة لصناعة 12 فرصة للتسجيل لم تترجم إلى أهداف. وشارك البرازيلي خلال 513 دقيقة لعب دورياً مع قيامه بتسديد 4 كرات فقط على مرمى الخصوم فيهم، مع 312 تمريرة بدقة تمرير 85 في المائة.
وعلى مستوى دوري أبطال آسيا لعام 2021 والذي فاز به الهلال بعد الانتصار على بوهانج ستليرز الكوري الجنوبي بهدفين مقابل لا شيء في النهائي، شارك بيريرا في 4 مباريات فقط دون أن يسجل أي هدف أيضاً ليواصل صيامه التهديفي، ويكتفي بصناعة هدفين فقط بنفس الفترة.
وتعتبر أرقام بيريرا الحالية ضعيفة مقارنة بما قدمه خلال موسم 2020 - 2021 مع فريق وست بروميتش ألبيون، بعد تسجيله 12 هدفاً وصناعة 10 في 38 مباراة شارك فيها بجميع المسابقات. وقدم اللاعب اللاتيني مستويات مميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتسجيله 11 هدفاً وصناعته 8 في 33 مباراة ليقدم نفسه كأحد اللاعبين الجيدين بالبطولة العريقة.
تكتيكياً، قرر جارديم وضع لاعبه البرازيلي في مركز صانع اللعب خلف المهاجم الفرنسي غوميز مباشرة، برهان المدرب البرتغالي على خطة 4 - 2 - 3 - 1 التي تعتمد على تواجد الثنائي موسى ماريجا وسالم الدوسري على الأطراف، وخلفهما سلمان الفرج وجوستافو كويلار، وفي عمق الهجوم كل من جوميز وبيريرا.
وبالمقارنة مع مركز بيريرا في وست بروميتش ألبيون بالموسم الماضي، فإن اللاعب اللاتيني تميز أكثر كجناح أيمن هجومي في طريقة لعب 4 - 3 – 3، أو صانع لعب يميل لليمين خلف رأس الحربة في رسم 3 - 4 - 2 - 1، مع حصوله على حرية كاملة في التحول إلى الأطراف دون أي تقيد بمهام دفاعية، عكس ما يقوم به هذا الموسم مع الهلال حيث يتطلب البرتغالي جارديم أموراً أخرى كالمساندة الدفاعية والضغط في نصف ملعب المنافسين، بالإضافة لتقيده بالعمق فقط دون التحول للأجنحة بسبب تواجد الثنائي ماريجا وسالم الدوسري.
وأكد بيريرا في وقت سابق بعد خسارة الديربي أمام النصر أنه يحترم فريقه وزملاءه ومدربه جارديم، حيث قال: «كنت غاضباً، التصرف خطأ مني. أحترم قرارات المدرب جارديم وكل لاعب بالفريق لديه القدرة على عمل الإضافة الفنية المرجوة». ورغم اعتراف اللاعب بالخطأ وتصرفه بطريقة احترافية، فإن هذا لا يعد كافياً لفرض اسمه وشخصيته على الجميع، حيث يطمح جمهور الهلال وطاقمه الفني في الحصول على أفضل قيمة فنية من اللاعب، بتسجيل وصناعة الأهداف والتحول إلى دور أكبر داخل الملعب، كما كان يفعل دائماً في البريميرليج مع ناديه السابق وست بروميتش.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.