غريليش: لم أتوقع أن الحياة مع مانشستر سيتي صعبة إلى هذا الحدhttps://aawsat.com/home/article/3378586/%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%B5%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF
غريليش: لم أتوقع أن الحياة مع مانشستر سيتي صعبة إلى هذا الحد
جاك غريليش (رويترز)
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
غريليش: لم أتوقع أن الحياة مع مانشستر سيتي صعبة إلى هذا الحد
جاك غريليش (رويترز)
أوضح لاعب خط الوسط الدولي جاك غريليش، أنه لم يكن يتوقع أن الحياة مع فريقه الجديد مانشستر سيتي صعبة إلى هذا الحد؛ مشيراً إلى أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه للنادي المتصدر للدوري الإنجليزي الممتاز. وحتى الآن لم يصل غريليش -أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتقل مقابل 100 مليون جنيه إسترليني- لمستوى الأداء الذي أقنع مانشستر سيتي بالتعاقد معه من أستون فيلا الصيف الماضي، ومع ذلك تمكن اللاعب من تسجيل هدفين وصناعة مثلهما، في 12 مباراة شارك فيها أساسياً مع الفريق. وقال غريليش لشبكة «سكاي سبورتس»: «قمت بعمل مقبول حتى الآن، لدي الكثير لأقدمه. الأمر أكثر صعوبة مما كنت أعتقد. ما زلت أتعلم وأتأقلم. سمعت أن بعض الأشخاص احتاجوا لعام للتأقلم هنا، لذلك ربما سأحتاج للمدة نفسها. أريد أن أسجل مزيداً من الأهداف، وأن أصنع المزيد في العام المقبل». وأضاف: «إنه شيء جنوني؛ لأن المعايير هنا مرتفعة داخل وخارج الملعب. إنه شيء لا يُصدَّق، ولهذا السبب هم ينجحون مع مرور السنين». قد يكون من الصعب الحكم على غريليش الآن؛ لأنه لم يمر من الموسم سوى منتصفه تقريباً؛ لكن النجم الإنجليزي الدولي لم يثبت حتى الآن أنه قادر على قلب نتائج المباريات الكبرى، أو تقديم ما كان متوقعاً منه عندما تزداد الضغوط عليه وعلى فريقه. ومن المعروف أن المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا يطلب من لاعبي سيتي القيام بمهام وواجبات غير عادية، لذا من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد المنضمون الجدد على ذلك؛ خصوصاً إذا كان هذا الأمر يتعلق بلاعب مثل غريليش، اعتاد على أن يكون المحرك الأساسي ومركز الإبداع لفريقه.
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5091378-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.
واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».
كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).
وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».
وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».
كل قرارات الهيئة العليا للإعلام عجباني جدا وكنت اتمناها، وخاصة منع فقرة تحليل التحكيم لاعمرها انصفت مظلوم ولااعادت حق لناد، وإختصار وقت الاستديو التحليلي لساعة وإن كنت اتمناها نصف ساعة كما يحدث في كل العالم، كنت اتمنى تقليص ايام اي برنامج رياضي إلى ثلاثة ايام فقط،
عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.
مش فارق المحتوى اللي بتقدمه. المهم انك ماتعديش الساعة ونص، وماتطلعش بعد الساعة ١٢ بالليل عشان بنحب ننام بدري ومش هانقدر نتابع اللي بتقدمه. اه وبالمناسبة، لا تعليق على احكام الحكام pic.twitter.com/zFpqUmVgYj
وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».
وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».
وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.
مواقع النت وقنوات اليوتيوب والتيك توك مؤثره اكتر من القنوات وهتلاقى عليها عشرات اللقاءات لتحليل اداء الحكام https://t.co/mH5WbqlGEH
بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».
وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».