تشير الدراسات المختبرية المبكرة على الخلايا البشرية إلى أن المتحورة «أوميكرون» قد تكون هي الأقل كفاءة في التسلل إلى الرئتين والانتشار من خلية إلى أخرى، مقارنة بالمتحورات الأخرى من فيروس «كورونا».
وقد يساعد هذا في تفسير بعض البيانات المبكرة من دول مثل جنوب أفريقيا وبريطانيا، التي تشير إلى أن السلالة «أوميكرون» تسبب «مرضاً أقل خطورة». لكن، وعلى الرغم من «أوميكرون» قد لا تغزو خلايا الرئة بكفاءة، فإن الدراسة الجديدة التي نشرها موقع «لايف ساينس» العلمي الأميركي أكدت أن المتغيرة تتجنب معظم الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1474430922715979780
وعلى غرار أبحاث أخرى، أظهرت الدراسة أن جرعة «معززة» من لقاح «فايزر» زادت بشكل كبير من قوة تحييد الأجسام المضادة للمتحورة، «على الرغم من أننا ما زلنا نتوقع حدوث تضاؤل في المناعة بمرور الوقت»، وفقاً لكبير الباحثين رافيندرا غوبتا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريرية في معهد كمبردج للمناعة العلاجية والأمراض المعدية.
وحسب غوبتا، فالنتائج تشير إلى أن «أوميكرون» طفرة ذات حدين: فمن ناحية، هي أفضل في التهرب من جهاز المناعة، لكنها ربما تكون قد فقدت بعضاً من قدرة فيروس «كورونا» على التسبب في مرض شديد.
ورغم التطمينات بشأن قدرة المتحورة على مهاجمة المرضى بضراوة، فإن غوبتا أكد أن «الانتشار الملحوظ للمتحورة أوميكرون لا يزال يمثل تحدياً صحياً كبيراً».
5:33 دقيقه
لماذا تسبب المتحورة «أوميكرون» أعراضاً أقل حدة؟
https://aawsat.com/home/article/3378426/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%AD%D8%AF%D8%A9%D8%9F
لماذا تسبب المتحورة «أوميكرون» أعراضاً أقل حدة؟
لماذا تسبب المتحورة «أوميكرون» أعراضاً أقل حدة؟
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة