استنكر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، الاستقطاب المتزايد في العلاقات الشخصية والدولية، وقال إن الحوار وحده هو القادر على حل صراعات تتراوح من الخلافات الأسرية إلى التهديدات بالحرب، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ودعا البابا في رسالته إلى روما والعالم، الأفراد وقادة العالم، إلى الحوار مع بعضهم بعضاً بدلاً من التعنت، مشيراً إلى أن التباعد زاد بسبب جائحة «كوفيد – 19».
وقال في عظته التي ألقاها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، «باتت قدرتنا على إقامة علاقات اجتماعية موضع شك، فيما يزداد الميل إلى الانغلاق على الذات، والعدول عن الخروج واللقاء وفعل الأشياء سوياً».
وأضاف: «وعلى الصعيد الدولي أيضاً ثمة خطرُ نبذ الحوار. خطر أن تقود الأزمة المعقدة إلى البحث عن طرق مختصرة، عوضاً عن دروب الحوار الطويلة التي هي وحدها كفيلة بإيجاد حلول للصراعات وبالتوصل إلى فوائد متقاسمة ومستدامة».
وأشار البابا فرنسيس (85 عاماً) إلى النزاعات أو الاضطرابات أو الأزمات في سوريا واليمن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وأفغانستان وميانمار وأوكرانيا والسودان وجنوب السودان وأنحاء أخرى، واستخدم كلمة الحوار 11 مرة في العظة التي لم تتجاوز صفحتين.
وناشد الشعوب بعدم تجاهل معاناة المهاجرين واللاجئين والنازحين والمعتقلين السياسيين والنساء من ضحايا العنف، وحث زعماء العالم على حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة.
بابا الفاتيكان يدعو في رسالة عيد الميلاد لنبذ الاستقطاب
بابا الفاتيكان يدعو في رسالة عيد الميلاد لنبذ الاستقطاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة