روسيا تعيد 10 آلاف جندي إلى قواعدهم بعد تدريبات قرب حدود أوكرانيا

جنود روس خلال تدريبات عسكرية بإقليم روستوف جنوب البلاد قرب الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
جنود روس خلال تدريبات عسكرية بإقليم روستوف جنوب البلاد قرب الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

روسيا تعيد 10 آلاف جندي إلى قواعدهم بعد تدريبات قرب حدود أوكرانيا

جنود روس خلال تدريبات عسكرية بإقليم روستوف جنوب البلاد قرب الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
جنود روس خلال تدريبات عسكرية بإقليم روستوف جنوب البلاد قرب الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم السبت نقلا عن الجيش الروسي قوله إن أكثر من عشرة آلاف جندي روسي عادوا إلى قواعدهم الدائمة بعد تدريبات استمرت شهرا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن التدريبات أجريت في عدة مناطق بالقرب من أوكرانيا منها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 وكذلك في منطقتي روستوف وكوبان بجنوب روسيا.
وأثار نشر روسيا عشرات الآلاف من قواتها شمالي وشرقي وجنوبي أوكرانيا مخاوف في كييف وعواصم غربية من أن تكون موسكو تخطط لشن هجوم.

وتنفي روسيا ذلك، وتقول إنها تريد ضمانات من الغرب منها تعهد من حلف شمال الأطلسي بعدم توسع الحلف شرقا نحو الحدود الروسية، لأن أمنها مهدد بسبب تنامي علاقات أوكرانيا مع التكتل الغربي.
وأشارت روسيا إلى أن بوسعها نشر قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
ونقلت إنترفاكس عن الجيش قوله «اكتملت مرحلة التنسيق القتالي بين الفرق والأطقم القتالية والكتائب والوحدات الآلية. يعود أكثر من 10 آلاف جندي إلى انتشارهم الدائم من منطقة التدريبات العسكرية المشتركة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.