إدانات عربية ودولية للهجوم الحوثي الإرهابي في جازان

الضرر الناجم عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي في محافظة صامطة بمنطقة جازان (الدفاع المدني السعودي)
الضرر الناجم عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي في محافظة صامطة بمنطقة جازان (الدفاع المدني السعودي)
TT

إدانات عربية ودولية للهجوم الحوثي الإرهابي في جازان

الضرر الناجم عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي في محافظة صامطة بمنطقة جازان (الدفاع المدني السعودي)
الضرر الناجم عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي في محافظة صامطة بمنطقة جازان (الدفاع المدني السعودي)

أدانت مصر، اليوم السبت، بأشد العبارات الهجوم «الإرهابي الخسيس» الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من السعوديين والمُقيمين بالمملكة جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية «تعرب مصر مجدداً عن وقوفها وتضامنها مع المملكة في سبيل التصدي لهذه الهجمات الإرهابية الدنيئة التي تمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وتهديداً سافراً للأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف البيان «تؤكد مصر على موقفها الثابت من دعم ما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها وسلامة شعبها الشقيق، وعلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين».
واختتم البيان «هذا، وتتقدم مصر، حكومة وشعباً، بخالص التعازي والمواساة إلى المملكة العربية السعودية ولذوي الضحايا الأبرياء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين».
https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/225233663119821
وأدانت البحرين واستنكرت بشدة إطلاق ميليشيا الحوثية الإرهابية مقذوفات تجاه مدينتي نجران وجازان، مما أدى إلى وفاة اثنين من المدنيين سعودي ويمني في مدينة جازان وإصابة آخرين، معربة عن تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا ولحكومتي المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت وزارة خارجية مملكة البحرين تضامن المملكة مع السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بشكل متعمد وممنهج في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
كما أدان الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي «الجبان» الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الأمين العام أن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية في ممارساتها اللاأخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك في استهداف الأحياء المدنية يرقى إلى جريمة حرب بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده، وأن استهدافها بشكل ممنهج ومتعمد، واستهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، هو انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الممارسات الحوثية.

وجدد الحجرف تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة العربية السعودية.

وأدانت السفارة الأميركية في الرياض، اليوم (السبت)، بشدة الهجوم المروع الذي شنه الحوثيون عبر الحدود على منطقة جازان في السعودية. وأعربت سفارة الولايات المتحدة في السعودية، عن خالص تعازيها للأسر المكلومة، وتمنت للناجين من الهجوم الشفاء التام.
وأضافت السفارة، أن هجمات الحوثيين تديم أمد الصراع وتطيل معاناة الشعب اليمني وتعرض المدنيين للخطر، إلى جانب أكثر من 70 ألف مواطن أميركي يقيمون في السعودية.
https://twitter.com/USAinKSA/status/1474682043766345730
من جانبه، أدان البرلمان العربي استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدنيين الأبرياء في مدينة جازان، بمقذوف أودى إلى وفاة شخصين وإصابة 7 آخرين.
وأكد البرلمان العربي في بيان له اليوم أن هذا العمل الإجرامي المتعمد الذي تحاول من خلاله ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، يضاف إلى جرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والتي تعد جرائم حرب تستوجب المحاكمة، وتنتهك بشكل صارخ القوانين الدولية كافة.
وطالب البرلمان العربي بضرورة اتخاذ الأمم المتحدة مواقف حازمة تجاه هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها، مؤكداً مساندته المطلقة لكل الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، ولقوات التحالف لمجابهة تلك التهديدات والتصدي للأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه الميليشيا.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن أمس (الجمعة)، سقوط مقذوفين معاديين بقرية حدودية في نجران وعلى ورشة صناعية في صامطة بجازان (جنوب غربي السعودية)، في محاولة متعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأعلن الدفاع المدني السعودي وفاة مواطن ومقيم يمني، وإصابة 7 مدنيين (6 مواطنين ومقيم بنغلاديشي) في جازان بإصابات خفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا، مبيناً أنه تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تضرر محلان تجاريان و12 مركبة بأضرار مادية.
وأكد التحالف أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، موضحاً أنه تم مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف جازان، مؤكدة أنه عمل خطير ضد المدنيين ينافي كل الأعراض والقوانين الدولية.
وجددت الوزارة، في بيان، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، معبرة عن تعازيها لذوي المتوفين ولحكومة وشعب السعودية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
أدانت وزارة الخارجية الباكستانية بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية مقذوفاً على جازان، موضحة أن مثل هذه الهجمات لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل إنها تهدد أيضاً سلام وأمن السعودية والمنطقة.
وأضافت أن باكستان تدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وتجدد دعمها الكامل للسعودية وتضامنها معها في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.
أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية جازان بمقذوف، معتبرة هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يستدعي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية والمدنيين من تهديدات الحوثيين.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره دولة الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.


مقالات ذات صلة

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

العالم العربي استعراض الجماعة الحوثية لقدراتها العسكرية في العاصمة صنعاء والتي تتضمن أسلحة نوعية (رويترز)

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

تقرير جديد لفريق الخبراء الأُمميّين المعنيّ باليمن يكشف عن تعاون الحوثيين مع تنظيم «القاعدة»، و«حركة الشباب» الصومالية، وابتزاز وكالات الشحن الدولية.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي توقعات بإقصاء من يرفضون المشاركة في فعاليات الجماعة الحوثية من وظائفهم (رويترز)

انقلابيو اليمن يستكملون «حوثنة» المؤسسات بهياكل إدارية جديدة

بدأت الجماعة الحوثية بإعداد آلية لدمج عدد من مؤسسات الدولة وتقليص الهيكل الإداري لها وتغيير مهامها في سبيل المزيد من السيطرة والنفوذ عليها وأدلجتها.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي جانب من لقاء وزير التخطيط اليمني مع مسؤولي البنك الدولي على هامش زيارته لواشنطن (سبأ)

اليمن يقدم رؤية شاملة للبنك الدولي لإعادة هيكلة المشروعات التنموية

قدمت الحكومة اليمنية إلى البنك الدولي رؤية شاملة لإعادة هيكلة المشروعات، في مسعى لزيادة المخصصات المالية للبلاد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي بمعية محافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان في زيارة سابقة للخطوط الأمامية بمأرب (سبأ)

الجيش اليمني يحذر من محاولة حوثية للعودة للحرب وإجهاض جهود السلام

تتصاعد حدة التوترات في عدة جبهات يمنية في ظل استمرار جماعة الحوثي في تحشيد عناصرها وحفر الخنادق، خصوصاً بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الشرق الأوسط)

خاص مكتب غروندبرغ لـ«الشرق الأوسط»: نناقش مع صنعاء وعدن تجنب انهيار اقتصادي أعمق

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إن مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي «البنك المركزي» في صنعاء وعدن؛ لإيجاد حلول تقنية ومستدامة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
TT

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن انقلاب الجماعة الحوثية في بلاده تسبَّب في دمار هائل للبنى التحتية، مشيراً إلى تقديرات أممية بأن الاقتصاد سيخسر 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرّت الحرب.

تصريحات العليمي جاءت في وقت اتَّهم فيه عضوُ مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الجماعةَ الحوثيةَ باستغلال موانئ الحديدة؛ لتهريب الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة، وبرفض مساعي السلام، وذلك خلال لقائه في لندن وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وأوضح العليمي، في كلمة بلاده أمام «المنتدى الحضري العالمي»، الذي تستضيفه مصر، أن الحكومة في بلاده «ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الإيراني».

واستعرض خسائر بلاده جراء الحرب الحوثية التي أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

وقال إن خسائر الاقتصاد والمدن الحضرية تتضاعف يوماً بعد يوم؛ جراء الحرب المفروضة على الشعب اليمني، محذراً من أن الخسائر سترتفع بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا استمرّت الحرب، ولم تستجب الميليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية.

وبلغة الأرقام، أوضح العليمي أن التقديرات تشير إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 في المائة من أصول قطاع الطاقة، و38 في المائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلاً عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة، وأُعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء.

وتطرَّق رئيس مجلس الحكم اليمني إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية إزاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ إنفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.

التطرف المناخي كبَّد اليمن خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية (إعلام محلي)

وقال العليمي: «إن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين».

وأشار إلى أنه بين أبريل (نيسان) وأغسطس (آب) 2024 خلّفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قُدِّرت بنحو 350 مليون دولار.

وثمَّن العليمي، في كلمته، الدور السعودي والإماراتي والمصري، وباقي دول «تحالف دعم الشرعية»، في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.

من جانبه، جدَّد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، اتهامات بلاده لإيران بدعم الحوثيين بالصواريخ والمسيّرات. وقال إن الجماعة هي التي ترفض السلام، كما حمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن توقف معركة تحرير الحديدة.

وبحسب الإعلام الرسمي، التقى مجلي في لندن، الثلاثاء، في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سبأ)

وأوضح مجلي للوزير البريطاني أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي. وقال: «لأجل السلام ذهبنا إلى المشاورات كافة، بدءاً من (جنيف1) و(جنيف2)، ومشاورات الكويت، واستوكهولم، وظهران الجنوب في السعودية».

وأكد أن الحكومة في بلاده تدعم كل الدعوات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في اليمن وفق القرارات الدولية، بما يحقن الدماء ويصون حقوق اليمنيين في العيش بسلام.

وقال مجلي إن الدور الإيراني التخريبي امتدّ ضرره إلى الإقليم والعالم من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وتمكين الجماعة من تهديد السفن التجارية في البحرَين الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، وإحداث أزمة عالمية.

وأشار مجلي إلى انتهاكات الحوثيين التي امتدت إلى العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية، وموظفي السفارات الذين تمارس الجماعة ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، غير آبهة بالتحذيرات والدعوات التي تطلقها السفارات والمنظمات الدولية لسرعة الإفراج عنهم.

واتهم الحوثيين بإعاقة كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وقال: «الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة الذي استخدمه الحوثيون سابقاً ويستخدمونه حالياً لأغراض غير إنسانية وتهريب الأسلحة، وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن، وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

عضو مجلس القيادة اليمني عثمان مجلي اتهم إيران بدعم الحوثيين لتهديد المنطقة (سبأ)

وأثنى عضو مجلس القيادة اليمني على الدور السعودي والإماراتي في بلاده، وقال إنه كان ذا أثر ملموس في التخفيف من معاناة اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية.

ونسب الإعلام اليمني الرسمي إلى الوزير البريطاني أنه أكد حرص بلاده «على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة؛ لمكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، والالتزام بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي».