77 مليار دولار ضخت في جسد الاقتصاد اليمني عبر حوالات العاملين في السعودية

اليمن يستحوذ على 30% من حجم الأموال المحولة من الرياض إلى الخارج

77 مليار دولار ضخت في جسد الاقتصاد اليمني عبر حوالات العاملين في السعودية
TT

77 مليار دولار ضخت في جسد الاقتصاد اليمني عبر حوالات العاملين في السعودية

77 مليار دولار ضخت في جسد الاقتصاد اليمني عبر حوالات العاملين في السعودية

كشفت مصادر مصرفية واقتصادية متطابقة أمس، عن أن اليمن استحوذت على 30 في المائة من حجم الأموال المحولة من السعودية إلى الخارج، وذلك خلال العشرة أعوام الأخيرة.
وبحسب المصادر، وصل حجم حوالات العمالة اليمنية العاملة في السعودية إلى نحو 37.5 مليار ريال (10 مليارات دولار) في العام الماضي، فيما يقدر متوسط التدفقات النقدية المرسلة عبر الجالية اليمنية في السعودية إلى اليمن خلال العشرة أعوام الماضية بنحو 288 مليار ريال (77 مليار دولار)، وذلك من أصل 960 مليار ريال (256 مليار دولار) تم تحويلها من العمالة الأجنبية في السعودية إلى الخارج خلال 10 سنوات، وارتفعت إلى مستوى قياسي وصولا إلى 153 مليارا خلال 2014 بمفرده. وفيما تضم السعودية نحو سبعة ملايين وافد نظامي فضلا عن المقيمين بصورة غير شرعية، تمثل الجالية اليمنية ما يفوق الـ10 في المائة من الوافدين في مختلف مناطق البلاد.
وأكدت المعلومات الصادرة من السفارة اليمنية في السعودية وجود نحو 700 ألف يمني يقيم في السعودية بصورة نظامية، إضافية إلى نحو 100 ألف آخرين لم تدخل بياناتهم النهائية ضمن السجلات الرسمية رغم وجودهم في البلاد بصورة نظامية، فيما لا توجد أرقام دقيقة عن الوافدين اليمنيين غير النظاميين.
وتعتبر هذه الأرقام هي الرسمية المعلنة، في ظل وجود تجاوزات من بعض العمالة الأجنبية المخالفة للإقامة في السعودية، التي تستغل طرقًا غير شرعية في تحويل الأموال إلى الخارج ولا تمر عبر القنوات الرسمية، لتسلك طرقا غير نظامية ضمن خدمات الصرافة وتحويل الأموال، وبذلك لا يمكن حصر تلك الأموال المحولة، ولا يوجد قياس دقيق لها خارج المملكة.
ووصف الدكتور عبد الله بن محفوظ رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اليمني الحوالات المرسلة إلى اليمن بالشعلة التي تحرك الاقتصاد الداخلي لليمن، بمعنى أن هذه الحوالات هي التي يعتمد عليها اليمنيون على المعيشة، لضمان الحياة الكريمة لهم.
وتمنى ابن محفوظ أن تتغير نظرة العالم لليمن بعد انتهاء «عاصفة الحزم» وإزاحة علي عبد الله صالح والحوثيين وأن تصبح دولة منتجة، وتستفيد من ثرواتها في اقتصادها، في إشارة منه إلى إمكانية تحول النمط السائد في اليمن من الاستهلاك إلى الإنتاج.
وذهب إلى أن تحويلات الوافدين تُسهم في تخفيف الفقر وتُسهم في التنمية الاقتصادية في بلدانهم، وأن المملكة بهذا الأمر تُسهم في تخفيف المعاناة الاقتصادية في عدد من البلدان العربية والإسلامية والصديقة من خلال تحويلات المغتربين، مما يسهم في تمتين العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه البلدان وتحسين صورة المملكة على المستوى الدولي.
من جهة أخرى، ذهب الدكتور سالم باعجاجة إلى أن التحويلات الخارجية أسهمت في تحسين معيشة عائلات العمالة الوافدة إلى السعودية، وتوفير الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب، ورفع دخل الفرد، إضافة إلى زيادة النمو الاقتصادي من خلال حركة الشراء والبيع. وذهب إلى أن تحويلات الوافدين تُسهم في تخفيف الفقر وتُسهم في التنمية الاقتصادية في بلدانهم، وأن المملكة بهذا الأمر تُسهم في تخفيف المعاناة الاقتصادية في عدد من البلدان العربية والإسلامية والصديقة من خلال تحويلات المغتربين، مما يسهم في تمتين العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه البلدان وتحسين صورة المملكة على المستوى الدولي.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.