الفيصلي يعزز صفوفه بصفقات شتوية قبل «السوبر السعودي»

راموس أعد قائمة للاعبين «غير المرغوب في استمرارهم»

لاعبو الفيصلي في مشادة مع لاعبي الأهلي خلال المباراة التي ودعوا من خلالها كأس الملك (تصوير: عبد الله الفالح)
لاعبو الفيصلي في مشادة مع لاعبي الأهلي خلال المباراة التي ودعوا من خلالها كأس الملك (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

الفيصلي يعزز صفوفه بصفقات شتوية قبل «السوبر السعودي»

لاعبو الفيصلي في مشادة مع لاعبي الأهلي خلال المباراة التي ودعوا من خلالها كأس الملك (تصوير: عبد الله الفالح)
لاعبو الفيصلي في مشادة مع لاعبي الأهلي خلال المباراة التي ودعوا من خلالها كأس الملك (تصوير: عبد الله الفالح)

تسعى إدارة نادي الفيصلي برئاسة فهد المدلج لإنهاء عدد من الصفقات ما بين محلية وأجنبية خلال فترة التسجيل الشتوية، وذلك بهدف تقوية صفوف الفريق قبل خوض نهائي كأس السوبر السعودي عندما يواجه الهلال في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل وكذلك لتعزيز قوة الفريق الذي تنتظره مشاركة تاريخية من خلال التواجد في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وتشير المصادر إلى أن المدرب البرتغالي راموس دون في تقريره الفني بشأن بعض اللاعبين الذين يمكن الاستغناء عن خدماتهم والتعاقد مع بدلاء في فترة التسجيل الشتوية بعد أن ثبت له أن هؤلاء اللاعبين لا يمكنهم تقديم الإضافة الفنية للفريق ويمكن التعاقد مع بدلاء لتقوية صفوف الفيصلي في القائمة الأساسية في ظل التحديات الكبيرة والاستحقاقات الهامة التي تنتظر الفريق.
ورغم ضيق الوقت قبل خوض الفريق مباراة السوبر ضد الهلال في الرياض بعد أقل من أسبوعين من الآن، إلا أن المساعي مستمرة من أجل التعاقد مع أسماء يمكن أن تحقق الفائدة الفنية للفريق وتعزز من قوته خصوصاً في ظل الأداء الفني الأقل من المتوقع من العديد من اللاعبين الأجانب بمن فيهم من قدموا مستويات كبيرة في الموسم الماضي إلا أن مستوياتهم في الجولات الماضية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين لهذا الموسم كانت مخيبة.
ولم يحقق الفيصلي سوى ثلاثة انتصارات على النصر والفيحاء وأبها ولم يجمع سوى 15 نقطة حيث طغت التعادلات على مواجهاته بعد أن خاض 12 مباراة مع مباراة مؤجلة ضد الفتح لم يتم حسم موعدها.
وفي بطولة كأس الملك غادر الفريق مبكرا سباق المنافسة ليفقد بذلك أمل المحافظة على اللقب بعدما خسر من الأهلي بنتيجة 2/1 حيث كان الوصول لأدوار متقدمة في هذه البطولة الأغلى من أهم الأهداف التي سعت الإدارة لتحقيقها.
وسعت الإدارة لتصحيح المسار الفني لفريقها بعدما أقالت المدرب الإيطالي باولو تراميزاني بعد نهاية الجولة السابعة من بطولة الدوري لتتعاقد مع البرتغالي راموس إلا أن النتائج لم تتحسن كثيرا مع وجود تحسن طفيف في الأداء الفني.
وعلى صعيد متصل تتناقش الإدارة مع الجهاز الفني وكذلك لاعب منتخب الرأس الأخضر خوليو تفاريس بشأن انضمامه لمنتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا المقبلة في الكاميرون بداية من التاسع من يناير المقبل حيث إن المساعي الفيصلاوية تتركز على ضمان مشاركة اللاعب في السوبر السعودي قبل المغادرة للالتحاق بمعسكر منتخب بلاده. ويمثل تفاريس أهمية كبيرة في قائمة الفيصلي حيث إنه الهداف الأبرز في صفوف الفريق وسجل الأهداف الثلاثة التي حسم من خلالها الفريق مباراته ضد التعاون في نهائي كأس الملك ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بكونه الوحيد الذي سجل هاتريك في النهائي من قرابة نصف قرن في بطولة كأس الملك حيث سبقه قبل ذلك لاعبان فقط هما رجب خميس والنور موسى في النسخ السابقة لهذه البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.