أميركا: دعم إيران للمجموعات المسلحة بالمنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

أميركا: دعم إيران للمجموعات المسلحة بالمنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، «وقواتنا ودبلوماسيينا ومواطنينا في المنطقة، إضافة إلى شركائنا في المنطقة وأماكن أخرى».
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب البيان، الذي صدر في وقت متأخر أمس الخميس، يمثل تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن «انتهاكا سافرا» لحظر فرضته الأمم المتحدة، ويعد مثالا آخر على كيف يطيل النشاط الإيراني الخبيث أمد الحرب في اليمن.
وأضاف البيان أن الأسطول الخامس الأميركي صادر في العشرين من الشهر الجاري 1400 بندقية هجومية إيه - كيه 47، و226 ألفا و600 طلقة ذخيرة من سفينة قادمة من إيران. وكانت السفينة تبحر في مسار يستخدم لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، بحسب بيان الخارجية الأميركية.
وتابع البيان: «هذه الإدارة ملتزمة بالتصدي لهذا التهديد من جانب إيران. صادرت الولايات المتحدة العشرات من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وعدة آلاف من البنادق الهجومية، ومئات المدافع الرشاشة، وقاذفات القنابل الصاروخية، من سفن مماثلة خلال شهري فبراير (شباط) ومايو (أيار) العام الجاري».
وبحسب البيان: «يدعم التدفق غير القانوني للأسلحة إلى اليمن الهجوم الحوثي الوحشي على مأرب، ويزيد معاناة المدنيين... لن يؤدي مزيد من القتال في مأرب أو في أي مكان آخر سوى إلى مزيد من المعاناة».
وأكد البيان الأميركي أنه يتعين على الأطراف اليمنية أن تعمل على التوصل معا إلى تسوية سياسية لوضع نهاية للحرب.



هجوم مصياف استهدف منشأة إيرانية

موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
TT

هجوم مصياف استهدف منشأة إيرانية

موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)

مع تسرّب معلومات جديدة أمس، عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ما يُزعم أنها منشأة صواريخ إيرانية بمدينة مصياف السورية، سعت طهران إلى التقليل من شأن ما حصل ليلة 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، نافية تقارير أشارت إلى أن مستشاريها العسكريين كانوا هدف الهجوم الذي تضمن، كما يبدو، إنزالاً لقوة «كوماندوز» في ريف حماة الغربي.

وأكدت سفارة إيران في دمشق أن «الاعتداء (الإسرائيلي) لم يستهدف أيّاً من المستشارين الإيرانيين»، نافياً تقارير عن مقتل أو أسر عدد منهم.

وجاء البيان الإيراني بعد أيام من الضربة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية وعدة مواقع عسكرية في مصياف ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 37 آخرين، بحسب وكالة «سانا» السورية الرسمية.

من جهته، ذكر موقع «أكسيوس» إن «إسرائيل أطلعت إدارة بايدن على تفاصيل العملية العسكرية في مصياف بسوريا، وهي لم تعارض توجيه مثل هذه الضربة». وأشار إلى أن «إيران شيدت منشأة إنتاج الصواريخ تحت الأرض في مصياف بسوريا عام 2018، كي تكون منيعة ضد ضربات إسرائيل».

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) معلومات تكشف أن الإنزال الإسرائيلي كان «دقيقاً للغاية ومركباً»، وتم فيه استهداف مصنع لتصنيع وتطوير الصواريخ أنشأه «الحرس الثوري» الإيراني.