فيلة في زي «بابا نويل» توزع الكمامات والمطهرات على تلاميذ مدرسة في تايلاند

أفيال يقفون أمام الأطفال خلال احتفالات عيد الميلاد في تايلاند (أ.ف.ب)
أفيال يقفون أمام الأطفال خلال احتفالات عيد الميلاد في تايلاند (أ.ف.ب)
TT

فيلة في زي «بابا نويل» توزع الكمامات والمطهرات على تلاميذ مدرسة في تايلاند

أفيال يقفون أمام الأطفال خلال احتفالات عيد الميلاد في تايلاند (أ.ف.ب)
أفيال يقفون أمام الأطفال خلال احتفالات عيد الميلاد في تايلاند (أ.ف.ب)

قامت فيلة في تايلاند تضع الكمامات وقبعات «بابا نويل»، بتوزيع المطهرات والكمامات والبالونات على تلاميذ مدرسة في الاحتفال السنوي بعيد الميلاد، في تقليد يعود إلى 15 عاماً في البلد ذي الأغلبية البوذية، وإن بدا مختلفاً بسبب «كوفيد – 19».
وقال بيافا مونسوان الطالب بالمدرسة الابتدائية، «أنا متحمس للغاية لأن مثل هذا الحفل يقام مرة واحدة في السنة، وأعتقد أن مدرستي هي المكان الوحيد الذي به فيلة في زي بابا نويل»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويقام هذا الاحتفال بمدرسة جيراسارتويتايا في إقليم إيوتايا بشمال بانكوك منذ أكثر من 15 عاماً، واكتسب أهمية خاصة في العامين الماضيين وسط تفشي وباء «كوفيد – 19» وما تضمنه من عمليات إغلاق وتعليم عن بعد.
وقال منظم الاحتفال رينجرونجباهت مبان من قصر الفيلة في أيوتايا، «نعرف أن التلاميذ يعانون من ضغوط بسبب الدراسة عن بعد، لذا نحن نأمل أن يشعرهم هذا الحفل بالسعادة ويشجعهم على القدوم إلى المدرسة».

وأغلقت السلطات في تايلاند المدارس مجدداً في أبريل (نيسان) هذا العام، وبدأت حملة تطعيم لتلاميذ المدارس الثانوية في أكتوبر (تشرين الأول) قبل عملية إعادة فتح متقطعة وتناوب في أيام الحضور.
واليوم الجمعة بلغت نسبة الحضور في الفصول الدراسية بمدرسة جيراسارتويتايا 30 في المائة فقط.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».