رئيس نادي مسقط لـ «الشرق الأوسط»: وفاة الرقادي طبيعية

الوهيبي قال إن والد مخلد متفهم... وضجة التواصل الاجتماعي «أحرجتنا»

مخلد الرقادي... نجم عماني توفاه الله خلال تدريبات ناديه (الشرق الأوسط)
مخلد الرقادي... نجم عماني توفاه الله خلال تدريبات ناديه (الشرق الأوسط)
TT

رئيس نادي مسقط لـ «الشرق الأوسط»: وفاة الرقادي طبيعية

مخلد الرقادي... نجم عماني توفاه الله خلال تدريبات ناديه (الشرق الأوسط)
مخلد الرقادي... نجم عماني توفاه الله خلال تدريبات ناديه (الشرق الأوسط)

قال نصر الوهيبي رئيس نادي مسقط العماني إن اللاعب مخلد الرقادي الذي تُوفي أثناء التدريبات قبل مواجهة فريق السويق ضمن مباريات الدوري العماني، لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية، وإنه كان لائقاً طبياً لممارسة كرة القدم.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن النادي يجري في العادة فحوصات طبية للاعبيه قبل بداية الموسم وأثناء الدوري، وكلما تطلب ذلك الفحص، حيث يعطى ذلك أهمية كبيرة، وكانت الفحوصات الطبية إيجابية.
وزاد بالقول: «سألنا زملاءه بالفريق أيضاً عن تحدثه - رحمه الله - مع أي منهم حول أي مشكلات صحية، إلا أن الجميع نفى أن يكون سمع من مخلد الرقادي هذه الشكوى، حيث إن الجميع اعتبر أن وضعه طبيعي ولذا لا يمكن القول إلا إن ما حصل لا يعدو كونه قضاء وقدراً».
وأبان أن الطبيب الذي أشرف على الحالة أكد أن الرقادي وصل للمستشفى وهو في حالة وفاة، جراء انخفاض مفاجئ في الدم، دون أن يكون هناك حديث عن دواعٍ لهذا الانخفاض الذي حصل ونتجت عنه الوفاة. وعن إبلاغ ذويه بوفاته قال الوهيبي: «تحدثت مع والده بشأن وجود ابنه في المستشفى نتيجة إصابة، وكان متفهماً للوضع، وإن كان نشر الأنباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حالته سبَّب نوعاً من الحرج، إلا أن والده كان متماسكاً ومؤمناً بما كتبه الله».
وعن الوضع الأسري للاعب المتوفي قال الوهيبي: «هو متزوج وله ابن لم يتخطَّ العام ونصف العام، ونسأل الله لذويه الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته».
وأبان أن الفقيد لعب في عدة أندية عمانية كما مارس لعبة كرة القدم في الصالات، وهو رياضي منذ الصغر ومعروف لدى الرياضيين في سلطنة عمان، ومخلص دائماً للفريق الذي يلعب له.
ونفى بشدة أن يكون فريقه قد خاض مباراة السويق بعد هذه الحادثة الفجيعة، مشيراً إلى أن كثيراً مما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يفتقر للدقة.
كما أشاد بالدور الكبير والإيجابي الذي قام به أعضاء في اتحاد كرة القدم العماني، وبقائهم حتى الساعات الأخيرة، مشدداً على أنهم يرفضون الإساءة للاتحاد وأعضائه واستغلال مثل هذه الحادثة المؤلمة في التقليل من الأشخاص.
ولقيت حادثة وفاة اللاعب العماني مخلد الرقادي أثناء الإحماء قبل مواجهة فريقه ضد السويق تفاعلاً واسعاً، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وأعادت كثيراً من الأحداث التي توفي من خلالها لاعبون في عدة ألعاب قبل أو أثناء ممارسة المباريات، فيما سرد البعض قصصاً حول الحادثة، معتبرين أن هناك تقصيراً من بعض الجهات يتطلب التحقيق لمعرفة الملابسات وتلافي تكرارها مستقبلاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.